رواية شيماء بارت 8
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ممتازة في الموضوع دا من كل اللي عملتيه من وقت دخولك العيلة و الحوادث مش واقفة ومش بعيد تكوني مدبرة كل دا عشان تكسبي تعاطف الكل و محبتهم زي ما حصل كدا و دا يجيبلك عقد و دا يجيبلك هدية و تعيشي على مستوى حتى لو بالقرف اللي بتعمليه دا ! المرمطة دي اختيارك محدش اجبرك عليه و بتعمليها بإرادتك عشان تدخلك ملايين !!! فوقي أنت طلعتي أو نزلتي نصاااابة أنا مأجرها بفلوسييي !
وكأننا داخل حرب غافلين أن الأڈى ماهو إلا طعڼة تترك لنا چروح بالغة الأثر طويلة الأمد قد تتعافى يوما ما و قد تتحول إلى ندبات تشوه جمال أرواحنا !
ابتسمت له ببرود و تحولت نظراتها للجليد مرة أخرى ظهرت نظراته المنتصرة حينها حيث أدرك اللعبة جيدا معها حين تنظر هكذا يكون من فرط ألمها إذا لقد أجاد إصابتها بسهمه هو يؤلمها الآن مثلما يؤلمه ضميره لكنها همست بما أشعله و هي تضغط على زر الهبوط قائلة
وصل المصعد و خرجت منه تتجه بخطوات ثابتة إلى الداخل لكنها وقفت فجأة تعود إليه و تقول بخفوت
لم يتحدث ظل يراقبها و داخليا يشتعل من سرعة بديهتها وكأنها تقرأ أفكاره ابتسمت له وأكملت تؤ مش همشي لأ لما مزاجي يقولي بقاا خليك كدا پتتعذب من اللي عملته في عيلتك !!!
ماكرة لعينة شيطانة أدخلها بيديه إلى عائلته و ها هي تشعل النيران بكل الأماكن حوله و تأكد أن صديقه على حق ليست هينة لينة