الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شيماء بارت 9

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بهاتفها 
عادي اللي مش بتقوله بشوفه في عينيك و أنت بتكلمني ! لو جاي عشان امشي فا أحب أقولك خلاص ماشي كلها كام يوم امهد للراجل اللي اعتبرني بنته و اختفي من وشك خالص !
كادت تمر من المسافة المتاحة لها بينه و بين الحائط لكنه قبض على رسغها يقول پصدمة عاقدا حاجبيه 
أنا مقولتش تمشي و سايبك بقالي كذا يوم تهدي !
رفعت حاجبيها پصدمة و قالت 
إيه !!!! أنت عندك شيزوفرينيا أكيد بقاا ! اومال مين اللي كان على وشك ېقتلني في الاسانسير من كام يوم !!!! وبعدين حتى ولو رجعت في كلامك أنا مش هرجع و همشي كفاية أوي اللي حصل لحد كدا !
حاولت إفلات يدها منه لكنه قبض عليه بقوة أكبر و ابتلع رمقه وأردف بصدق وصوت أجش  
سديم أنا وقتها كنت متضايق من تصرف سليم و يوسف و أنت لما رفضتي العزومة وقتها أنا اتضايقت من كلامي معاك مطلوب مني إيه تاني مش فاهم !
رفعت حاجبها وقالت پغضب 
مطلوب منك تسيب أيدي ومتلمسنيش نهائي دا غير إني مرفضتش عزومات أنا أجلتها للنهاردة وهخرج مع الكل بليل أودع عيلتك و اختفي من حياتكم !
حاولت دفعه عنها و المرور لكنها قد أشعلت فتيل نيران غضبه منها بتلك الكلمات لا يعلم ما سر تشتته منذ أن بدأت تتجنبه و كأنها لا تعرفه أحاديثها اللطيفة و كلماتها بالعمل موجهة دائما إلى أخيه أو ابن عمه و التي أصرت على تواجدهما في وقت التدريب و بالطبع الأمر مرحب به من الطرف الآخر إذا ما المانع !!! و الآن تقف أمامه بهدوء مريب و تخبره أنها انتهت من العمل معه  هكذا الأمر يحدث ببساطة !
عقد حاجبيه و قال پغضب 
مش بمزاجك ياسديم ومش هتمشي من هنا إلا لما أنا أقول فيه عقد بيني و بين خالك و كلامي معاه !
تركها بحالة من الفزع أن يحادث سامح و يفسد ما تفعله لأجل الصغيرة توقف عند الفراش الخاص بها حين هرعت إليه و أمسكت ذراعه السليم تقول پغضب 
هو إيه اللي تكلم سامح هو أنا لعبة معاك ! تعالي روحي !
عقد حاجبيه و ردد خلفها 
سامح !!!!
لفظت اسمه كما اعتادت بدون ألقاب و لكن ليس هذا ما يشغلها الآن الأهم هي الصغيرة ركزت على هدفها و أغمضت عينيها لحظات تقول محاولة التفاوض معه 
أنا عايزة افهم إيه اللي يخليك عايز تحتفظ بواحدة زيي ڼصابة و بتضر عيلتك ! أنا اللي بقولك إني مش مضمونة ! و لو مش عايزني انزل مع يوسف و سليم مش نازلة ممكن تسيبني بقاا اخرج من حياتكم !
عقد حاجبيه من إصرارها و قال غاضبا 
وأنا مش تحت مزاجك و هتقعدي لحد ما أقرر تمشي و معنديش أي كلام تاني !
تركها وتوجه إلى الخارج بخطوات واسعة و هو يقول بإنفعال 
و لو آخرتي على الشغل يومك مش هيعدي على خير !!!
زفرت پغضب و جزت على أسنانها بقوة تقول بإنفعال 
غبي !! أنا لو قعدت يوم واحد كمان عيلتك هتتدمر !!!!
أسرعت خلفه و قبضت على ذراعه ليتوقف عن السير و ينظر إليها عاقدا حاجبيه ينتظر حديثها بملامح يتراقص فوقها الڠضب لتردف بحزن 
هو أنت بتعمل كدا عشان فلوس عمك يعني جايبني هنا عشان وصية عمك بس 
حدق بها بصمت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات