رواية شيماء الفصل 37
كدا اتفرج وأنت ساكت زي ماكنت بتتفرج عليا وأنت ساكت !!!!!
أغمض سليم عينيه بحزن على حالهما ثم هز رأسه بيأس و فضل مغادرة الغرفة وترك الغرفة له وإلا اڼفجر به بشراسة و خرج عن طور هدوئه المعهود وعقلانيته وماهي إلا لحظات ودلفت هي إلى الغرفة تقول بعملية و هي تنظر إلى الجهاز اللوحي القابع بين يديها
تحب الإضاءة في الممر تكون شكلها إيه أنا شايفة فيه أكتر من ديزاين مناسب !
ثم علقت رافعة حاجبها الأيسر باستنكار و أردفت بحدة وبعدين أنت مالك أنت وإيه قلة الذوق دي مين دي اللي منظرها مقرف !!!!
للدرجادي
رفعت حاجبها باستنكار واضح أردفت بذهول من ألمه و دهشته من رفضها و أردفت بسخرية لاذعة مليش حق مش كدا ! كنت مستني مني إيه افتح أحضاني وأقولك واحشني عندك واحدة تديك اللي أنت عايزه أنا دوري في حياتك خلص !!
ازدرد رمقه بتوتر و أردف بخشونة و ثبات ظاهري محاولا تجاهل نصال عتابها اللامعة داخل عينيها الآن ثم أفلتها فجأة و هو يعتدل ويضع يده في جيب بنطاله كويس إنك عارفة دا ! كنت فاكرك نسيتي !
اتسعت عينيها من رده القاسې و الفج يؤلمها تعمده تلك القسۏة و يقينه أنه يطعن روحها بها و رغم ذلك يواصل بتصرفاته بل و تزداد كلما وجد الهدوء هو رد فعلها ما الذي يسعى إليه!! ما هدفه من كل هذا الألم الذي يفرضه عليها لقد بدأت الشكوك تساورها حول رغبته الحقيقية بالزواج من أخرى !! أضحت ترتعب أن ينقلب السحر على الساحر !!!!
خرج رده بشراسة بعد أن اقترب منها وهمس لها بعينيه المشټعلة بنيران انتقامه تتوجعي نفس ۏجعي منك
إحساسك إيه وأنا متجوز فريدة وهي اللي قاعدة معايا في البيت دا حاسة بإيه وهي مراتي في العلن مش زيك في السر وعيلتي بس اللي عرفت عنك و لا أقولك قوليلي إيه رأيك في فستان فرحها اللي بتختاريه بنفسك الفرح اللي متعملش ليك ياسديم بيتعمل ليها النهاردة !!! إحساسك إيه وفيه حد في حياتي أفضل منك وأهم منك وأحسن منك !!! إحساسك إيه وفي واحدة بتشاركك فيا لأ دا ليها أفضلية لحد دلوقت !!!!! أنا متأكد إنك بتتحرقي دلوقت من جواك رغم طبقة البرود اللي بتضحكي بيها على الكل !!!
اجتمعت الدموع داخل عينيها وحاربت اختناقها تهمس له بحزن أنت شايف إيه ياآسر
ابتسم بشراسة و رفع يديه يصفف خصلاتها بلطف زائف مردفا پعنف و نفور لأ لسه محتاجة تشوفيها جنبي النهاردة والناس بتباركلنا ! فريدة هتبهرك بعلاقاتها النهاردة هتشوفي عدد مش طبيعي !
هزت رأسها