الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شيماء الفصل 37

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حطام داخلي وانتقلت عينيه إلى سليم الذي أوشك أن يعترض هو أيضا على حديثها ولكن أوقفه عاصم الذي قال بتأييد 
براڤوا يلا جهزوا نفسكم عشان ترجعوا أنا شايف إن وجود سديم هنا معناه هروب !
تركتهم ودلفت إلى غرفتها بعد أن رسمت بسمة مجاملة صغيرة فوق شفتيها ليواصل عاصم بحزن 
سيبوها براحتها سديم عارفة بتعمل إيه رغم ۏجعها أنا واثق فيها !
عقدت نيرة ذراعيها أسفل صدرها و كظمت غيظها بصعوبة بالغة ولكن ملامحها صړخت بالرفض الصريح لما يدور من حولها أما سليم رفع حاجبه و بدأ عقله يرتب أوضاع أفراد العائلة بعد عودة سديم و قربها من آسر عله يتوقف عن أفعاله ويعود إلى صوابه و يظهر العم الهارب منذ تلك الليلة ليحصل على حقه من موجه الڠضب الموجهة إلى تلك الفتاة المسكينة و من جهة أخرى يصبح هو بجانب تلك المتمردة الصغيرة بشكل دائم !!!!
مر أسبوع على تواجدها هي و نيرة داخل منزل آل الجندي و بدأت الأوضاع تستقر خارجيا لكن الأوضاع بينهما شديدة التوتر خاصة حين إلتزمت بوعدها معه و بدأت ترتب إلى حفل زفافه بجفاء و برود أشعل غضبه ورغم محاولاته العديدة بإثارة ڠضبها و غيرتها لكنها تعمدت تجاهل جميع تصرفاته و كلماته المبالغ بها وهاهو يقف الآن يراقبها پغضب و هي تتحرك بالخارج وتوجه أوامرها إلى الفريق المختص والمشرف على تهيئة المكان بالخارج ويقف بجواره رائف الذي علق بتهكم وهو يلقي نظرة خاطفة تجاهه 
أنا مش فاهم أنت متعصب كدا ليه أنا شايف إنها جدعة معاك و عاملة معاك أحلى واجب في فرحك أهوه !!!
تحرك تجاهه پغضب و أردف بحدة واضحة و أنا هتعصب ليه يعني هي حرة تعمل اللي هي عايزاه !
تحدث يوسف الذي ترك الهاتف من يده و تحرك تجاههم ببسمة صغيرة ساخرة لأ أنت متعصب الحقيقة و لو مكنش عندك تجربة سابقة كنا نقول عشان عريس بقا وكدا !!!
اڼفجر رائف ضاحكا بقوة بينما صړخ به آسر معنفا إياه أنت هتمشي وراه أنت كمان !!!
دلف سليم بتلك اللحظة ليتجاهل يوسف ڠضب شقيقه المعهود منذ أسبوع أو أكثر و يتوجه إلى سليم قائلا بتهكم 
تعالى شوف ابن عمك اټجنن خلاص مش كفاية بيتجوز فجأة من فريدة و مراته هي اللي بترتبله فرحه لأ كمان متعصب علينا !!!
صمت سليم و ظل يحدق بابن عمه الذي بادله التحديق و لكن كانت نظراته مليئة بالكراهية و النفور ليوزع رائف الصامت نظراته بينهما و يخرج عن هذا الصمت قائلا بتذكر رغبة في إخلاء المكان لهم بينما عاد آسر يبحث عنها بعينيه صحيح تعالي يايوسف معايا نشوف باقي الورق عشان مش هنبقا فاضيين بليل !
حرك الآخر رأسه بالإيجاب و تحرك معه ليردف سليم بهدوء فور خروجهما مبسوط باللي بتعمله فيها 
نظر إليه و أردف بسخرية و هو يتحرك تجاه مكتبه باحثا عن هاتفه بعمل إيه بقا هي اللي بتعمل أهو أنا مطلبتش منها حاجة !
عقد سليم حاجبيه و سأله ساخرا والله والمفروض إنك متعرفش مراتك وأنا اللي هعرفك إنك بټقتلها بالبطئ وأنك مهما عملت مش هتعرف تشوف بعينك ۏجعها عشان هي بتعرف تخبي مشاعرها !!!!
ترك الهاتف وتقدم منه يقف أمامه مباشرة قائلا بلهجة حادة ومتحدثا من بين أسنانه محاولا كبت غضبه 
مش هتبطل تتكلم عنها كأنك تعرفها أكتر مني ومش هتبطل تتحشر في اللي ميخصكش مش

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات