رواية شيماء الفصل 37
حطام داخلي وانتقلت عينيه إلى سليم الذي أوشك أن يعترض هو أيضا على حديثها ولكن أوقفه عاصم الذي قال بتأييد
براڤوا يلا جهزوا نفسكم عشان ترجعوا أنا شايف إن وجود سديم هنا معناه هروب !
تركتهم ودلفت إلى غرفتها بعد أن رسمت بسمة مجاملة صغيرة فوق شفتيها ليواصل عاصم بحزن
سيبوها براحتها سديم عارفة بتعمل إيه رغم ۏجعها أنا واثق فيها !
عقدت نيرة ذراعيها أسفل صدرها و كظمت غيظها بصعوبة بالغة ولكن ملامحها صړخت بالرفض الصريح لما يدور من حولها أما سليم رفع حاجبه و بدأ عقله يرتب أوضاع أفراد العائلة بعد عودة سديم و قربها من آسر عله يتوقف عن أفعاله ويعود إلى صوابه و يظهر العم الهارب منذ تلك الليلة ليحصل على حقه من موجه الڠضب الموجهة إلى تلك الفتاة المسكينة و من جهة أخرى يصبح هو بجانب تلك المتمردة الصغيرة بشكل دائم !!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مش فاهم أنت متعصب كدا ليه أنا شايف إنها جدعة معاك و عاملة معاك أحلى واجب في فرحك أهوه !!!
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
تحدث يوسف الذي ترك الهاتف من يده و تحرك تجاههم ببسمة صغيرة ساخرة لأ أنت متعصب الحقيقة و لو مكنش عندك تجربة سابقة كنا نقول عشان عريس بقا وكدا !!!
اڼفجر رائف ضاحكا بقوة بينما صړخ به آسر معنفا إياه أنت هتمشي وراه أنت كمان !!!
دلف سليم بتلك اللحظة ليتجاهل يوسف ڠضب شقيقه المعهود منذ أسبوع أو أكثر و يتوجه إلى سليم قائلا بتهكم
تعالى شوف ابن عمك اټجنن خلاص مش كفاية بيتجوز فجأة من فريدة و مراته هي اللي بترتبله فرحه لأ كمان متعصب علينا !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حرك الآخر رأسه بالإيجاب و تحرك معه ليردف سليم بهدوء فور خروجهما مبسوط باللي بتعمله فيها
نظر إليه و أردف بسخرية و هو يتحرك تجاه مكتبه باحثا عن هاتفه بعمل إيه بقا هي اللي بتعمل أهو أنا مطلبتش منها حاجة !
عقد سليم حاجبيه و سأله ساخرا والله والمفروض إنك متعرفش مراتك وأنا اللي هعرفك إنك بټقتلها بالبطئ وأنك مهما عملت مش هتعرف تشوف بعينك ۏجعها عشان هي بتعرف تخبي مشاعرها !!!!
ترك الهاتف وتقدم منه يقف أمامه مباشرة قائلا بلهجة حادة ومتحدثا من بين أسنانه محاولا كبت غضبه
مش هتبطل تتكلم عنها كأنك تعرفها أكتر مني ومش هتبطل تتحشر في اللي ميخصكش مش