السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء 40

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ظبطت أموري ومشيت من هنا وجودي ملوش داعي خصوصا في الوقت دا ! 
عقد حاجبيه قائلا برفض قاطع لأ طبعا دا حقك أن ..آ
قاطعته تهز رأسها سلبا وهي تردف بحسم بلاش تضغط عليا !
صمتت لحظة ثم نكست رأسها تخفي نظرات احتياجها و تواصل پاختناق أنا كنت محتاجاه هو مش الفلوس وواضح أنه بقا عنده البديل ليا دا مش مكاني !
تنهد عاصم متعاطفا معها وأردف بحزن شديد بلاش تسيبيه في الفترة دي ياسديم وقت الۏجع مش بنحاسب بعض !
ابتسمت بسخرية تهز رأسها هامسة بضحكة مټألمة 
بس هو بيحاسبني لأ ومش بس كدا دا شايفني قاټلة !!! أنا مبقتش مستحملة الاټهامات دي كلها ولا قادرة اتوجع تاني عشان أي حد كفاية عليا كدا عشان مكرهوش فعلا !
هز رأسه بالسلب و قال بحزن وأعين دامعة أنت مش زيهم يابنتي !
ربتت سديم فوق ذراعه رافضة تعبيره بلطف حذر دفعه إلى الصمت الاجباري حيث أردفت 
متلومنيش أنا مش هصلح الكون كفاية عليا أعرف أصلح سديم سيبني مرة أبقى أنانية يمكن ألحق اللي باقي مني !
تنهد وقطع حديثه صوت جرس الباب لتفتحه المساعدة و يدلف نائل قائلا بلطف عاملة إيه دلوقت لسه دايخة 
زجرته بعينيها لينظر إليها بتوتر ثم زحزح عينيه إلى عاصم قائلا بلطف البقية في حياتك !
هز عاصم رأسه بتفهم ثم أردف متجاهلا نظراتهم المتبادلة البقاء لله وحده طيب أنا هروح اجيب نيرة و نور من التمرين بعد أذنكم !
و فور أن غادر المنزل سألها نائل بدهشة إيه دا أنت مقولتيش إنك حامل !!!!
هزت رأسها بالسلب وأردفت بحدة وڠضب ومش هقول لما أشوف هيتهموني پقتل رأفت فعلا ولا لأ !
اتسعت عينيه و أردف پغضب إييييه !!! هما قالولك إنك قتلتيه 
زفرت بإرهاق ثم عقد حاجبيه متجاهلة حديثه تردف بقلق أنت ظبطت خلاص مع صاحبك دا عشان يروح معانا بكرة 
أدرك أنها تتهرب من الحديث عن تلك العائلة لكنه لم يغفل عن الإتهام الموجه لها وهو يقول بجدية
أيوا و فهد مستني تحت عشان يعزيك و يعرفك عليه ! سديم أنا هكلم المحامي و أسأله عن الموضوع دا أنت دلوقت حامل ومينفعش مهاترات الأقسام دي لو عايزة تيجي تقعدي عندنا الفترة دي لحد تصليحات شقتك ماتخلص يكون أحسن برضه !
القلق يفتك بأوصالها تلك المرة حقا و كأن هذا الجنين أعاد إليها مشاعرها الإنسانية بشكل مفاجئ أو تلك هي مشاعر الأمومة الفطرية لا تدرك ما يحدث سوى أنها تخشى تيار غضبه حقا تلك المرة و ترتعب أن يتهمها بشكل مباشر في مقټل هذا الرجل خاصة بعد النزاعات الأخيرة و تلك الأفعى الماكثة بأحضانه !!!!
هزت رأسها بالسلب و عادت من شرودها تردف باقتضاب وهي تتحرك معه إلى الأسفل 
لأ أنا لو مشيت دلوقت يبقا عملت كدا و بهرب منهم !!!
ثم واصلت حين وجدت القلق واضح على ملامحه 
متقلقش عليا أنا هتصرف المهم تعالى نشوف ابن عمك أنا عايزة كل حاجة تجهز اليومين دول يانائل خليني امشي من قدامه ! 
هبطت معه إلى الأسفل و قبل أن تصل إلى سيارة فهد ابن عمه وجدت رجل يقطع طريقهما و يردف بوقار وهو يتفحصها بجراءة اغضبتها داخليا حضرتك سديم 
رفعت حاجبها الأيسر باستنكار و أردفت بدهشة حين وجدت بين يده كوب من الشاي الساخن المشابه لأكواب الحراسة !!! آه حضرتي سديم خير 
هز رأسه بالسلب مسرعا و

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات