رواية شيماء 40
قد استقرت عينيه على ملامحها وهو يقول بهدوء لأ أصل يوسف باشا أمرني أكون معاك لو محتاجة مشوار أو حاجة عشان العربيات كلها بتتظبط !
عقدت حاجبيها ورددت بدهشة بعد أن تبادلت النظرات المذهولة مع نائل تتظبط إزاي مش فاهمة!
ارتشف من الكوب و هز كتفيه بجهل مجيبا إياها بلطف والله دي للمعلومات اللي عندي بس غالبا كل العربيات هنا بتتفتش عشان قلقوا من الحوادث الكتير تقريبا ! على العموم أنا حسن لو احتاجتي أي حاجة شاوري بس ياست الكل !
وتحركت مبتعدة عنه تاركة إياه يتابعهما بعينيه ببسمة صغيرة راضية عن بساطتها و كأنها شخص مألوف له غافلا عن هذا الرجل الذي وقف يتابعها أيضا و لكن بنظرات ساخطة خاصة حين توقفت أمام سيارة وهبط منها رجل ثلاثيني وسيم يصافحها و يتحدث معها لفترة غير قصيرة!!!!
قولت للمدام و لا خرجت من وراها
و مرت بجانبه ترفع كوب المياه إلى شفتيها ثم ترتكه فوق المنضدة و تحركت تجاه الفراش أسفل نظراته المتفحصة بعناية فائقة لجسدها المكشوف أسفل قميص نومها القصير ليدرك أنها كانت بالخارج و تعمدت عدم إصدار صوت و مشاهدته بهدوء كعادتها لن تتخلص من طباعها الغامضة مهما حدث !!!!
محبتش أعمل شوشرة على الفاضي أنا جاي أسألك سؤال واحد وهمشي ياسديم !
رفعت أناملها تجمع خصلاتها بعشوائية ثم عدلت وضعية الوسائد من خلفها واستندت بجسدها إليها و هي تقول بجفاء ولامبالاة
تحركت عينيه بصمت فوقها و كأنها سلبت منه التركيز والنطق ليزدرد رمقه بتوتر أدركته هي على الفور وقررت إشعال نيران غضبه اڼتقاما لفعلته معها بالأسفل فاستقامت واقفة و تنهدت بصوت مسموع وهي تتحرك تجاهه بدلال أنثوي ولطف حذر زاد من فتنتها خاصة حين همست له بإغواء متعمدة أن تلفح أنفاسها الساخنة أذنه دون أن تلمسه جسديا
مراتك مش بتلبس قمصان نوم ولا إيه
افتضح أمره حين توترت أنفاسه و كاد