الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


مسافر خارج مصرطيب أيه سبب ان سمره تسيب بيت خالى فى الوقت ده بذات 
ردت عقيله بخبثعندى شك فى حاجه ممكن تفسر سبب ان سمره سابت بيت بيت حمدى فى الوقت دهوأستغلت غياب عاصم!
عاطف وأيه هو الشك ده
عقيله بخبث أقولك سمره شكلها طلعت بنت سلوى بصحيحسلوى كانت خبيثهورسمت دور الملاك على خالك محمودلحد ما أتجوزها رغم معارضة أمى لجوازه منها كان هو أكبر من حمدى وكانت بتقول له دى مصراويه وطبعها أكيد مختلف عننا كصعايدهكان نفسها تجوزه وجيده بس بسبب أصراره خلى أمى وافقتوبعد الجواز بدأت تظهر على حقيقتهابدات تتذمر من أنها بتشتغلكانت مفكره أن محمود زى الصعايده الى بيجوا فى المسلسلات القديمهوعنده أرض كتيربس أحنا كنا من الطبقه المتوسطهوكل الى كان ملكنا حتة أرض 12قيراطوطبعا مكنتش قادره تتحمل انها تعيش بمرتبه من مصنع البويات والدهانات الى كان بيشتغل مهندس فيها وحصل الطلاق أول مره بينهم بس رجعوا بعدها بمدة صغيرهبس بقى كانت أمى ماټت وفضلوا مع بعض على خلاف لحد ما جت فرصه قدام محمودالمصنع الى كان بيشتغل فيه الحكومه عرضته للخصخصهعرض محمود على حمدىوباعوا الأرض الى الصدفه تلعب وتدخل كاردون المبانى وبقى السهم فيها بالسئ الفلانى

تحدث عاطفمش دى الأرض الى بعتى حقك فيها لهم
ردت عقيلههى خدوها منى بالرخص قبل ما تدخل كاردون المبانىحظ ولعب معاهم
أشتروا المصنع دهمشاركه الاتنينومحمود بدأ يستثمر فيه ورجع المصنع يشتغل بقوته من تانى
بس الخلافات بين محمود وسلوى فضلت شغاله
وكانت المفاجأهمحمود مستحيل او شبه مستحيل انه يخلف خضع لعلاج لوقت كبيروطبعا كانت وجيده خلفت أبنها عاصمالى لما اتولد محمود فرح قوى بيه كان بينزل لهنا كتير علشانهوطبعا ده غاظ سلوى وحصل وقتها مشاكل وسلوى كانت ڠضبت وقتها وسابت البيت وفضلت عند مامتها لمده كذا شهر 
تحدث عاطف طب أشمعنا غارت من طنط وجيده مش منك ما أنتى كمان خلفتينى بعد عاصم بحوالي شهرين 
ردت عقيلهسلوى كان عندها غيره كبيره من وجيدهلأن أمى كانت دايما تشكر فيهاوفى أدبها وقلبها الأبيضإنما مكنتش بترتاح لسلوى
بس سلوى رجعت تانى لمحمود بس المره دى كانت الزهر لعب معاهم فى مناقصه دخلوهاوكسبوا كتير من وراهابس طبعا مشكلة خالك أنه صعب يخلفكانت مسببه أزمه له معاهالحد ما خيرته أنه يكتب نص المصنع باسمها 
محمود رفض وقال لها انها عاوزه تورثه وهو حى وحصل الطلاق للمره التانيه بينهم 
بس بعد حوالى سنه وشهور كده فوجئنا أن محمود رجع سلوى تانى لعصمتهوفضل يتعالج مع دكاتره جوه مصر وبره مصرومر حوالى سبع سنين كانت سلوى بقى قبلت انها تعيش من غير ولادبس ظهر أمل ويا ريته ما ظهر
أطفال الانابيب
جربوا اول مره ومنفعش وكمان مرتين وبرضوا منفعش
فى المره الرابعه دى كانت أصعب مره
أنا كنت فى القاهره بالصدفه وقتها وكمان حمدى
المره دى وقت ما كانوا فى مركز الحقنووقت أخذ النطفه من محمود تعب جدا لدرجة أنه فضل يومها تحت أشراف الدكاترهبس للحظ الأسود
الحقن نفع وسلوى بقت حامل
طبعا الفرحه الى فيها محمودنسته الدنياوما صدق وأنتهت الخلافات بينه وبين سلوىوفضلت التسع شهور دلع وطلبات
مجابه من العين حتى حمدى كان مبسوطرغم انه كان قبلها بحوالى سنتين ونص خلف عمران
واتولدت سمرهأو السنيوره أنا فاكره يومها محمود كان بيفرق فلوس بالالف على الممرضات والتمرجيات فى المستشفى
وطبعا سمره كانت روح محمود الى بتمشى عالأرض دلع وطلباتها تتنفذ لحد ما بقى عندها حوالى خمس سنين حصل مشكله بين محمود وحمدى وتقريبا لاول مره محمود أتوقف لحمدى وفصل النص بتاعةفى المصنعلأ وكمان كتب كل أملاكه سواء الفيلا الى كان عايش فيها ونصيبه فى المصنع بأسم سمره وتوقع مين كان الشهود
كان المحروس رضا أبوك وكمان خالك حمدى
ومر الوقت ومحمود ومراته ماتوا فى حريق المصنعومحمود كان سايب وصيه أن فى حالة ۏفاته حتى لو مراته عايشه تتنقل حضانة سمره لحمدىوده الى حصل وراحت الست سمره تعيش مع وجيده سبحان الله أكتر واحده كانت سلوى بتكرهها هى الى ربت بنتها وسط ولادهابس مكنش للهوأهو سمره طلعت نسخه من سلوىأنا متأكده أنها ضحكت على عاصم لحد ما قدرت تحط أيدها على ميراثهاوسابت البيت لأن خلاص وصلت لهدفها 
تعجب عاطف مما أخبرته له عقيله وتحدث بمكر
طب أيه هتعملى أيه دلوقتى
ردت عقيلهما هو ده الى هسافر قنا علشانه لازم أشوفأيه سبب أن بنت أخويا تسيب بيت جوزها بعد أقل من شهرين على جوازهاأكيد السبب معاملتهم لهاالله أعلم وجيده بتعاملها أزاىمش يمكن تكون بتعمل عليها مارى منيب 
ضحك عاطف بقوه يقولمعتقدش مرات خالى ممكن تكون أمينه رزق وبتقول كلهم أولادى 
ضحكت عقيله هى الأخرى قائله بس برضوا من الواجب و المفروض أروح أشوف سبب أن بنت أخويا الغالى ليه سابت البيت فى غياب جوزها الى بيحبها وبتحبه 
تبسم عاطف وقال بخباثهطب ليه مشككتيش من الأول أن سمره تكون مش بنته
ردت عقيله بسخريه تفتكر مجتش الفكره على بالىبس للاسف السنيوره سمره نسخه طبق الأصل من أمى يمكن أنت قليل أما شوفت صورة امىدا حتى كنت بقول ساذجه زى أمى بس هى أثبتت أنها بنت سلوى عن حق 
بصباح يوم جديد
بمطار القاهره
بصالة الوصول
تعجب عاصم كثيرا هو كان يتوقع أن ينتظره عامر فى المطار كما قال له عمران سابقا
لكن خرج مع زهراء التى تسير لجواره
يتحدثان معا حول أتمام الصفقه بوقت قصيروبشروط مناسبه ومربحه لصالح شركة الصقر
وقف أمام باب الخروج من المطار وفتح أحد التاكسيات لزهراء التى ركبتها مغادره
فتح هاتفه وقام بالأتصال على عمران
رد عليه عمرانوصلت مطار القاهره
رد عاصم أيوا بس فين عامر أتأخر ليه الطياره بتاعة الصعيد فاضل عليها حوالى ساعه الأ ربع مش المفروض كان يبقى فى أنتظارى هنا
رد عمرانعامر سبقك على قناقال بابا وماما وحشونى وسافر أمبارح بالليل وكل الاوراق معاه أطمن
تبسم عاصم قائلاوأنت كمان بابا وماما مش وحشينكحلو قوى أغيب عن الشغل كل واحد يشوفله طريقخد بالك أنا صحيح هاخد أجازه مفتوحه بس عينى هتبقى عالشغل ومش عاوز أى تقصير
شعر عمران بغصه وتحدث متخافش وراك رجالهأبقى سلملى على ماما وبابا توصل بالسلامه 
بشركة الصقر
أغلق عمران هاتفه ما تدخلى تخبطى عليه
ردت سليمهوالله الباب كان مفتوح ومعرفش أيه السبب
وحضرتك بعت ليا أستدعاء وأنا اهو كنت عاوزنى ليه
رد عمران پحده قليلاياريت تلتزمى معايا وتعرفى أنى مديرك وبلاش الطريقه دى معايا انا بفوت بمزاجى مش معناه أنك تتمادى
فى وقاحتك  
تحدثت هى الأخرى پحدهأنا مش وقحه ودى طريقتى فى الكلام وأنت مش مضطر تتحملهاأنا شوفت أستاذه فاطمه من كام يوم هنا فى المكتب وأظن بكده مهمتى هنا أنتهت هسلمها كل الملفات الى تحت أيدى وأنهى عقدى 
فرك بأصابع يده جبهته وشعر بغصه من حديثها وقالأنا متأسف أعذرنى بس فى مشكله مأثره عليا 
ما سبب تلك الرجفه التى شعرت بها سليمه لا تعرف يبدوا بوضوح مجهد أو بالأصح مهموم
ودت أن تسألهماهى تلك المشكله التى تؤثر عليه ربما تعطى أو تساعده فى أيجاد حلا لها 
لكن ردت سليمهمش مضطر تقدملى أسبابأنا خلاص مدة عملى هنا أنتهت 
رد سريعالأ منتهتش
ردت بعدم فهم قصدك أيه أنا كان أتفاقى أنى هشتغل بدل أستاذه فاطمه لحد ما ترجع وتستلم مكانها تانىوأظن برجوعها أنا خلاص هسيب لها مكانها تانىولا مفكر أنى هفضل واشتغل تحت أدارتهاأحب أقولك انا بعد تجربتى معاك فى الشغل هنا أكتشفت أنى منفعش فى شعل مرؤس ورئيس أنا متحمله الشعل معاك علشان خاطر أستاذه فاطمهزوجها الدكتور موسى له فضل عليا وكمان هو المشرف على رسالتىوانا هنا بطلب شخصى منه 
رد عمرانأستاذه فاطمه
لما كانت هنا كانت جايه علشان تطلب أنها تمد فى اجازتها مده لحد ما البيبى يكبر شويه 
ردت سليمه يعنى أيه
رد عمران ببسمهيعنى أنتى مضطره تفضلى تشتغلى مكانك لحد هى ما ترجع تانى تستلم مكانها 
للحظه شعرت بسعاده فى صدرهاولكن تحدثت عكس ذالكوالفتره دى قد أيه
رد عمرانمعرفش هى محددتش مده معينه
تحدثت سليمهأوكيه تمام أنا هفضل مكانها بس مش هسمحلك مره تانيه تكلمنى بالطريقه الى
كلمتنى بها من شويه
تبسم عمرانلتبتسم هى الأخرى 
بعد وقت
بقنا
دخل عاصم الى البيت البسمه تزين شفاه
كان يود لقاء سمره ليعرف وقع مفاجأة مجيئه قبل الميعاد عليها
تعجب حين لم يجد أحد أمامهتوجه الى غرفة سمرهلكن قابل سنيه
التى قالت بأحترام حمدلله عالسلامه يا عاصم بيه
رد عاصم متشكر أمال فين ماما وفين سمره
ردت بأرتباكالست وجيده فى أوضتها أنما الست سمرهالست سمرهالست سمره
تحدث برجفهالست سمره مالها جرالها حاجه
ردت سنيهالست سمره صحينا أمبارح ملقنهاش فى البيت
نظر عاصم لها بذهول يقولقصدك أيه
فى تلك الأثناء أتت وجيده وتحدثت وهى تضم عاصم لهاحمدلله عالسلامهعرفت من عامر ان ربنا وفقك فى الصفقه الى كنت مسافر علشانها مبروك 
عقل عاصم مذهول ليقولماما فين سمره
أبتعدت وجيده قليلا ونظرت له ثم قالتسمره فى القاهره عند خالتها الست ناديه 
كأنها أطلقت بقلبه ړصاصه
تحدث عاصم بتقولى أيهأزاى سافرت لها 
سردت وجيده لعاصم ما حدث حول أستيقاظهم من النوم لم يجدوا سمره بالمنزل وبحثهم عنها
شعر عاصم كأنه تائه كيف لسمره أن تفعل ذالكهى أستغلت غيابه
وما زاد من ذهوله حين تحدثت
سنيه قائله فى حاجه حصلت الليلة الى الست سمره سابت بعدها البيت
رد عاصم وأيه هى الحاجه دى
ردت سنيهلما طلعت لها الشقه أقول لها ان العشا جاهر وحمدى بيه والست وجيده مستنينها سمعت رنة تليفون جاى من أوضة النوموهى أتلخبطت ولما سألتها قالت ده صوت التلفزيونمع أن مكنش فى اى صوت قبلها 
عقل عاصم لا يستوعب
تركهن وصعد سريعا الى شقته
أخرج تلك المفاتيح الخاصه بالشقه وفتحها ودخل سريعا الى غرفة النوم 
نظر الى
الغرفه
كل شئ بها مرتبأتجه الى ضلفة الدولاب الخاصه بملابس سمرهوجدها مرتبه وموجوده
فتح بعض الادراج وجد بها محتواياتها
ذهل عقله أكثرلما تركت كل ملابسها تقريباهى كانت تريد الذهاب دون أن يراها أحد!
أخرج بعض من ملابسها يلقيها أرضا
لتقع تلك العلبه معها
لفت أنتباهه لها
أتجه الى العلبه وقرأ ما هو مدون عليها وقام بفتحها
وجد بها مجموعة شرائط دوائيه ومأخوذ منها
تحدث من بين أسنانهحبوب منع حمل!
تذكر أرتباك سمره كلما حدثها حول أنه يريد منها طفلالكن كيف وهى كانت تستغفله وتتناول تلك الحبوبألقى العلبه ودهسها بقدمه وتذكر غرفة سمره بالأسفل
نزل سريعا الى الغرفه وډخلها
وجد الغرفه مظلمه
أنارها ليسمع زقزقة عصفوريها
تجاهلهم وبحث بالغرفهفتح الدولاب الخاص بهامرتب كل ما به يبدوا أنه لم ينقص هو الأخر
فتح أدراج درج خلف أخر الى أن فتح درجا
ذهل مما رأى هاتف حديثحاول فتحه لكن يبدوا أنه فاصل شحن أخذ الهاتف وخرج من الغرفه 
دخل الى غرفة المكتب ووضعه على أحد
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات