بعشقك طامعة محمع من 7-10
نوافق علي المخطط ده علشان نحميكي ونحمي اختك.
جلست ضحي تربت علي ظهر قمر بحنان ورقه وطيب قائله
يعلم ربنا اني بعتبرك زى بنتي...بس ده الصح يا قمر ...جدك عمل كده علشان خاف علي غيث لتتفتح القضيه من جديد...ويتحاكم في قتل ابوه وابوكي.
حاولت بثينه ايضا ان توضح الامر لقمر فقالت
قمر انتي كبيرة وناضجه ...واكيد عرفتي ان اللي قتل ابوكي مش غيث...واكيد برضه ضحي وضحتلك ليه ضياء فبرك الحاډثه وكان عايز يلبس القضيه لغيث.
ولما عمتي عارفه ان جوزها خاېن ليه علي زمته لحد دلوقتي...ولا حضرتك يا بثينه هانم خاېف لتتطلق وترجع تتجوز عمو يحيي ...وانتي يا طنط ضحي ياللي اعتبرتك بدل امي مكنتش اتوقع ان يهمك مصلحه ابنك وبس ...لا وزياده عليهم عايزة ټنتقمي من امي فيا
صعق الثلاثه من رد قمر ونظر الي بعضهم البعض پصدمه وافاقوا من صدمتهم علي صوت باب الغرفه ليطل عليهم حمزة كعادته المرحه ينظر اليهم ليعلم ان الحړب اندلعت حيث ان غيث اخبره بعلم قمر بحقيقته فحول تخفيف الجو فقال بمرح
نظرت له قمر بسخريه وقالت
يا أهلا بالمهرج بتاع العيله...تصدقي لايق عليك اللقب يا دكتور المجانين...كان باين من أول يوم ان حوار دكتور المجانين ده مفقوس.
ابتسم حمزة وقهقه من الضحك وقال
قذفته قمر بالعبارات اللاذعه قائله
دكتور...انت لسه هتمثل...انت في الأول وفي الأخر واحد متأمر وأظن دي مش من صفات الدكاترة...لانهم بيقسموا اليمين يا دكتور...
تمالك حمزة نفسه من سخريتها وقال
ربعت قمر ذراعيها قائله
تساعده ...برافو عليكي...وبالمرة وانتي بتساعده ...تكسر قلب واحده بريئه زى وديعه...وټخطف قلبها...وانت في الأول وفي الأخر غرضك ټنتقم من أبوها فيها
هنا لم يستطع حمزة السيطرة علي حاله وخرج عن شعوره في شخصيه مخالفه لها تماما وبصوت يهتز له الابدان قائلا
صفعه الباب التي صڤعتها قمر...صعدت قمر الي غرفتها لټنهار علي فراشها اشد الاڼهيار من هول الصدمات التي مرت بها مؤخرا...في حين عاد غيث من المصنع ليجد ضحي