بعشقك طامعة محمع من 7-10
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
وبثينه وساميه في حاله حزن شديد...استفسر عن سبب ذلك ...فأشارت لهم ضحي بعينيها في حزم الا يخبروه ولكن حمزة أصر علي أن يسرد له كل الأمرفاخبره بمواجهه قمر لهم وعليه البدء في محاوله استرضائها وتوضيحه لها اسباب هذه المواقف...زفر غيث بحنق وصعد الي غرفته ليوريها اشد العقاپ من سوء تصرفها معهم وخصوصا والداته غير عابئا بنداءات والداته المتكررة ...حتي انها صعدت ورائه وكادت ان تدخل بعده ولكن بثينه وحمزةمنعوها وطلبوا منها ان تتركهم يحلو امورهم فيما بينهم...دخل غيث الغرفه علي قمر بدون طرقه المعتاد حتي انها انتفضت من مكانها ونظرت الي ملامحه وعلمت انه سرد له المواجهه واستعدت قمر له ولصراعه وحربه معها...نظر لها غيث فوجدها ما زالت شاحبه الوجه زياده علي دخوله المفاجئ الذي اصابها بالذعر...جز علي اسنانه بغيظ قائلا
عاودت قمر الجلوس علي فراشها واضعه يدها علي حافه الفراش من الجانبين قائله بصوت غير مبالي
كان لازم اعرف مين في البيت هنا حبيبي من عدوى...علشان اعرف اتعامل مع اعدائي كويس...وانتقم منهم زى ما هما بيحاولوا ينتقموا مني.
ويا ترى بقا هتنتقمي مننا ازاي يا حلوة...هتتفقي مع الحقېر اللي زيك وتقتلوني مثلا...ولا هتخلي الست الوالده المحترمه هي وضياء الغريب يلعبوا في فرامل العربيه وېقتلوني زى ما قتلوا ابويا وابوكي.
ازاحته قمر بعيدا عنها تهتف بخنق
ارتفع صوت غيث غير عابئا لاحد ان يسمع وهتف پغضب قائلا
انتي غبيه وهتفضلي طول عمرك كده...عماله تبني تخيلات وتصدقيها...انا لو عايز ادوس عليكي انتي واختك مكنتش ربط اسمك باسمي.
افندم...في حاجه تانيه لسه ما اكتشفتهاش وعايزاني اعرفها...ولا هتعاقبيني علشان بزعق مع ابنك...يالا ما هو عادي اللي ملوش ضهر بيضرب علي قفاه.
اه في حقيقه واحده انتي غافله عنها...حقيقه ان غيث بيحبك قوى يا قمر...انا حاولت كتير ابعده عنك بس هو رفض وهاجمني...لو تعرفي الحب اللي في قلبه ليكي مش هتصدقي...تعالي بصي شوفي واقف في الجنينه ازاي مش قادر يتنفس ...غيث بيتنفس حبك يا قمر.
اغمضت قمر عينها پألم لتتكاثر الدموع في مقلتيها غير قادرة عن البوح بمشاعرها لغيث فتحدثت بصوت مبحوح وقالت
قطبت ضحي جبيبنها مما سمعته ودارت ذكريات يوم رجوع قمر صباحا الي القصر وما ان استوعبت ما قالته قمر وكادت ان ترد ولكنها لم تجدها فقد خرجت قمر تعصفها الحيرة ما بين الهبوط اليه في الحديقه والذهاب الي حجرتها الي ان قررت الهبوط اليه...خرجت قمر من البوابه التي تفصل
القصر عن الحديقه لتجد شخصا يقف عند بدروم الفيلا امعنت النظر اليه لتجدها والداتها تطلق الړصاص علي غيث لتصرخ قمر
غييييث...الحق يا غيث...رصاص...ناااار...لااااا....مستحيل...حرااااام...لااا...الحقوناااااا...الا انت يا غيث...الا انت...لييييه...ليييييه...
وكل هذه الصرخات وهي تركض اليه لتحاول افاقته وهي تبكي وتنتحب لتذهل مما قاله
مكنتش متوقع انك تخلصي مني بالسهوله دي...للدرجه دي انا رخيص بالنسبه ليكي...عامه اديكي قټلتيني وخلصتي مني يارب تكوني مرتاحه
كل هذا وقمر تهز راسها بالرفض لما يقوله وتنتحب وتتساقط دموعها كزخات المطر الي ان غاب غيث عن وعيه لتحتضنه وتصرخ باسمه
غييييث ...لاااا يااااا غييييث...متسييييبنيييش ...اناااا اسسسسسسففففه ....لاااااا....مش انا يا غيث...والله ما ليا ذنب...متموتش يا غيث وتسيبني.
متسيبنيش وتروح زى بابا ما سابني وراح يا غيث...ليه ياربي ليه...ليه كل اللي بحبهم بيسيبوني...انا عملت ايه لده كله...ليه الكل بيسرق فرحتي .
فوق يا غيث وانا اوعدك مش هضايقك تاني...فوق أنا بحبك ...والله العظيم بحبك...ومقدرش أبعد عنك...ياريتها جت فيا ومجتش فيك.
ولكن لا حياة لمن تنادي.