رواية بعشقك طامعة 19
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_التاسع_عشر
استيقظ غيث من نومه مبكرا يتأمل ملامح قمر المستغرقه في نومها ومتشبثه بكنزته كما يتمسك الطفل بأمه...استغرب علي حركتها ...معني ذلك انها تريد التمسك به في عقلها الباطن...اما عندما تصحو ويمد يده لها مثل البارحه ترفضه وبشده...يتسائل فيما بينه لماذا رفضت ان تمسك بيديه وتنهض...هل لانها لا تحبه...اما انها محاوله زائفه منها للتعبير عن عدم حبها له والتمسك بيه...يفكر بجديه ايكمل لعبته مع خلود ام يتنحي ويترك قمر علي راحتها... تمطعت قمر في الفراش وفتحت عينها ببطء لتجده شاردا فيها وفي يدها المتمسكه بكنزته...ازاحت يدها بخجل وابعدت خصلات شعرها خلف اذنها وتنحنحت بخجل قائله
اتسعت عينيه من السعاده اثر ذكرها انه حاول تهدئتها ثم ابتسم قائلا
صح يا قمر...نمت وانتي واقفه زى الاحصنه...شفتي انا حضڼي هداكي ازاي...رغم انك رفضتيني امبارح لما مديت ليكي ايدي...بس انا دلوقتي اتأكدت انك كنتي مكسوفه تعملي كده قدامهم.
احصنه...ما تحسن ملافظك شويه...وبعدين مالك واثق من نفسك ان حضنك هداني...مش يمكن انا كان نفسي انام ونمت علي نفسي وانا واقفه
تفحص غيث قمر جيدا وهي غاضبه يقسم بينه وبين نفسه ان ڠضبها يزيدها جمالا فرد عليها ليغيظها اكتر فقال
ومالهم الاحصنه ...حلوين وشعرهم حلو شبه شعرك ولونه حتي كمان...انا لو كنت خيال...كنت هتمني فرستي تبقي شبهك...مهرة جمالها فتاك.
نظرت قمر الي غيث وابتسمت بسعاده لمعرفتها انه لا يطيق ان يراها بحاله سيئه لتقول بحب
ابتسم غيث ورد عليها قائلا
مصدقك يا قمر...ومصدق اكتر انك مش حابه اني اشوفك وانتي مڼهارة...ومېت مرة قلتلك مفيش اسف ما بينا يا قمرى...واخر مرة امد ليكي ايدي وترفضيها.
هزت قمر راسها بطاعه ونقلت ابصارها الي خلود لتغيظها فانتفضت خلود من مكانها قائله بمكر وخبث
جز غيث علي اسنانه من الغيظ لان هذا خارج اتفاقهم...كان اتفاقهم ينص علي اثارة غيرة قمر في حاله ان قمر تضايقه اما الان هي ترى قمر سعيده لماذا تريد تعاستها...كاد ان يرد عليها ليوقفها ولكن همس هبطت الدرج