رواية ميرا كاملة
والله
جدعة
قام و انا قومت فتحت الدولاب و طلعت الدريس اللي قالي عليه
ما تغيري هنا قدامي عشان اقولك الدريس مظبوط ولا لا هااا يا رنون
ما تلم نفسك و بطل تفكيرك الشمال ده
حاضر مش هتكلم تاني... مستنيكي هنا
دخلت الحمام و انا بضحك على ريأكشنات وشه... و لما خرجت اذهل بجمال الدريس عليا
على فكرة... تطبيلك واضح و باين اوي
قرب مني و فضل يبصلي بنظرة جميلة اول مرة الاحظه يبصهالي
تطبيل ايه بس... ده انتي ثبتيني مكاني... ايه الحلاوة دي كلها
مع اني مش مصدقاك بس على العموم شكرا
طب يلا ننزل
مسك ايدي و نزلنا... ركبت العربية و طلعنا
احنا رايحين فين
هتعرفي لما نوصل
تمام
بصيت من شباك العربية و سرحت في الهوا و الجو الجميل... آسر لاحظ إني مش بكلمه قام قفل الشباك
بتقفله ليه
انا مش جايبك هنا عشان تبصي من الشباك
يعني مفروض اعمل ايه
زي ما البنات بيعملوا لما يخرجوا مع ازواجهم
تمسكي ايدي و تصورينا صورة و تنزليها على استوري الواتس عشان تغيظي صحابك
انا مش كده على فكرة
بصلي و قال
ما انا عارف... و ده شىء عجبني فيكي... انا كنت بفتح اي حوار و خلاص
هو ايه بالظبط اللي عاجبك فيا
يعني علاقتك بالنت و كل وسائل التواصل الاجتماعي مش لدرجة هوس بنات اليومين دول... و ده شىء حلو جدا... و من الناحية التانية ده يسمحلك انك تقعدي مع جوزك اللي هو انا في اي وقت... يعني... انا مطمن ان علاقتنا مش هتخرب بسبب النت زي ما حصل في معظم البيوت
ده على أساس ان علاقتنا اصلا اصلا كويسة
سيبك من اللي فات... اللي جاي احلى و افضل لينا احنا الاتنين
ايوا ايوا ايوا... بصوت مربوحة
ضحك و ركز في السواقة... بعد حوالي ساعة وقف العربية و نزل فتحلي الباب
انزلي يلا
احنا فين
انزلي و هتشوفي بنفسك
مدلي ايده عشان امسكها... بس اتجاهلت كده و نزلت لوحدي... دخلنا مطعم... كنت وافقة بتفرج على الديكور و آسر كان بيكلم الجرسون... و بعد كده الجرسون خرج و قفل باب المطعم علينا من بره
اه ما عارف... ما انا طلبت منه كده
ليه و صح ليه المطعم فاضي كده مفهوش ناس
و ده برضو طلبته منه... اما حكاية ليه دي... ف ده عشان متهربيش مني النهاردة
ليه انت هتعمل ايه
قلع الجاكت بتاعه و بدأ يقربلي و انا برجع لوراء
آسر... اتلم و متتهورش عشان انا كمان هتهور لو فكرت تعمل حاجة من اللي في دماغك دي
مسكت الڤازا بتاعت الورد و قولت
هكسرها فوق دماغك... ارجع لوراء كده و خليك بني آدم محترم
ضحك و شد كرسي قعد عليه
سيبي اللي في ايدك دي يا هبلة و تعالي اقعدي على الترابيزة دي
يعني مش هتقربلي
غمزلي و قال
لا لا... لما يجي الوقت المناسب
قعدت قصاده و قولت
احنا ليه قاعدين هنا لوحدنا
عشان انا عايز كده... بصي انا هقوم اروح للمطبخ اشوف عملوا الاكل اللي قولت عليه ولا لا
بالفعل قام دخل المطبخ... لما رجع كان معاه أكل كتير... حطه على الترابيزة و قال
فاضل الساقع بس... هجيبه و جاي
جات مشروب ساقع لينا احنا الاتنين
يلا ابدأي اكل
هو انت عامل ليه ده كله بجد
عشان نفك شوية انا و انتي و نخرج شوية بعيد عن البيت و خناقاته
بس ايه الحلو ف إنك تحجز مطعم كبير زي ده لوحدك... يعني انت دافع تمن كل ترابيزة فاضية هنا... ليه العڈاب ده... لو كنت عايز تاكل اكله حلوة كنت قولتلي و كنت هعملك اللي انت عايزه... الصراحة... انا مش شايفة اي استفادة من اللي بتعمله ده
بس انا معايا فلوس و عادي الحوار ده بالنسبالي
بس انا مش بحب التبزير
ساب الشوكة من ايده و قال وهو بيضحك
و مراتي بقا خاېفة على فلوسي
لا مش كده... بس يعني مكنش ضروري اوي تضيع فلوسك في حاجة زي دي و على كل ده... دي فلوسك انت في الأول و الآخر و انت حر... بس يعني ضيعها في حاجة تجبلك استفادة فيما بعد
زي ايه مثلا
بصيت من الشباك و قولت
زي مثلا تشتري قصب من عربية الصغننة اللي هناك دي
و ايه الاستفادة اللي هتجيلي لما اشتري من عربية على الشارع
صاحبها هيفرح و هيدعيلك
امممم... طب بصي كلي معايا دلوقتي... و بعد
كده هعملك اللي انتي عيزاه
مسكت الشوكة و بدأت اكل و قولت
بس انا مش قصدي إني اطلب حاجة منك... انا كنت بقول وجهة نظري مش اكتر... و انت حر... اعمل اللي انت عايزه
انا شامم ريحة خناقة سخنة جاية في الطريق
ضحكت و قولت
لا انا مقولتش حاجة !
ضحك هو كذلك و كملنا أكل سوا... كنت كل ما ابصله الاقيه عيونه عليا و مبتسم... لغاية ما بطل أكل و حط ايده على خده و باصصلي بنفس الابتسامة
حد قالك قبل