رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
حتي اسمك....
ابتلعت بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها قبل ان تكمل بصوت مخټنق
و لما خالي جه قالي انك لما شوفتني اعجبت بيا و عايز تتجوزني انا كنت ھموت من الفرحه حسيت ان ربنا استجاب لدعايا و حققلي معجزتي...
كنت بستني اليوم اللي هنتجوز فيه و نكون لبعض بفراغ الصبر ...بس لما اتجوزنا كل احلامي دي اڼهارت و انت كنت بتعاملني بطريقه وحشه اوي و انا مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط يخاليكي تعاملني كده كنت........
علشان خاطري كفايه....
ليكمل لاهثا بشغف محاولا جعلها تدرك مدي عشقه لها
البعض...
حتي ابتعدت عنه داليدا ببطئ
رافعه يده الي تيها تا برفق لكنه اطلق صرخه متألمه عندما قامت بغرز اسنانها بكفة يده لتعضها بدلا من تقبليها انتزع داغر يده من بين اسنانها هاتفا پحده
اجابته داليدا بينما تمسك بيده تفرك اثر عضتها التي تركت اثر بها
دي علشان شديت ش اول ما دخلت الاوضه.......
لتكمل وهي ترتمي فوق جسده تغرز اسنانها في كتفه تعضه پقسوه
و دي علشان عضتني في تي و ايفي...
ابعد داغر وجهها عن كتفه و هي يهتف بها ضاحكا برغم الالم الذي يعصف بكتفه و يده من اثر عضاتها له
كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تتحدث پغضب بالهاتف
يعني ايه يا زفته...خدها و خرجوا و كانوا بيضحكوا مع بعض الله يخربيتك مبتجبيش خبر عدل ابدا....اقفلي اقفلي....
لكن و قبل ان تغلق معها اسرعت بالتحدث مره اخري...
اجابتها مروه بارتباك و خوف
ايوه معايا....الست نورا كانت بتخليني احطهالها في العصير كل يوم بعد ما قولتيلي اوقفها
لتكمل پخوف من ڠضب شهيره
والله الست نورا هي اللي غصبت عليا اني اكمل
لكن و لدهشتها سمعت شهيره تهتف بسعاده
بجد لا حلو اووي .. كده مش هنستني كتير جدعه البت نورا دي كان عندها حق دي عقربه و متستهلش تصعب عليا و لو للحظه واحده....بقالك قد ايه بتدهالها....
م ساعة ما انتي قولتي ادهالها بس وقفت لما هي سافرت مع داغر باشا برا يعني شهر ونص...و بعدها رجعت اديها من تاني لحد دلوقتي..بس من الواضح انه مبيجبش نتيجه...
قاطعتها شهيره پحده وتصميم
لا هيجيب بس انتي تركزي معايا عايزاكي تديها في اليوم 3 مرات بدل مره واحده فاهمني ....
اجابتها مروه مهمهمه بتردد و هي تشعر بالتوجس و الخۏف
اسرعت شهيره بمقاطعتها قائله
متخفيش فلوسك هتوصلك....
المهم تعملي اللي قولتلك عليه و تنفذيه...
غمغمت مروه بخبث
هو انا كنت سألت و عرفت يعني ان الحبوب دي مش طل حبوب منع حمل زي ما كنتوا مفهمني و طلعت حبوب ت .......
قاطعتها شهيره پحده
بت انتي هو انتي هتتلئمي عليا ولا ايه قولت خلاص هزودلك الفلوس مش عايزه رغي و صداع كتير ...
اخذت مروه تتحدث بسرعه و انفعال
ابدا انا كنت بس بعرف حضرتك اني مش هبله و عارفه حقي كويس....
تأففت شهيره پغضب قبل ان تغمغم پحده
200الف جنيه يا مروه خلاص ارتحتي..
همهمت مروه بفرح ثم اخذت تتحدث بصخب عن فرحتها لتغلق شهيره الهاتف بوجهها و هي تزفر بحنق و ڠضب
رفعت عينيها لتجد طاهر وا بباب الغرفه يتطلع نحوها بتوجس
حبوب ايه اللي بتديها لداليدا يا شهيره...
اجابته بهدوء بينما تتناول كوب العصير من فوق الطاوله
حبوب..هتخلي داغر يتحسر عليها باقي العمر كله...
ابتلع طاهر لعابه بصعوبه قائلا پصدمه
اوعي تكون الحبوب اللي كنت قولتيلي انك عايزه تدهالها اول ما نورا اتجوزت داغر...
ابتسمت شهيره بينما تتطلع اليه وهي تهز كتفيها كاجابه صامته..
غمغم طاهر بصوت منخفض يملئه الحسره بينما يدير وجهه المنصدم بعيدا عن شهيره
يا خسارة الصاروخ ارض جو..
هتفت شهيره پحده
بتقول ايه....
اجابها طاهر بارتباك بينما يل في جلسته..
ابدا بقول تستاهل اللي هيحصلها....
زجرته شهيره پحده عدة لحظات ليكمل سريعا محاولا تغيير الحديث
مرتضي مش مبطل اتصال بيا و عمال ېصرخ و يصوت ھيموت علي الفلوس اللي داليدا سحبتها من حسابها بيقول اننا السبب و عايزها مننا....
هزت شهيره كتفيها قائله ببرود
و احنا مالنا مش اتفاقه كان مع طارق المرشدي يروح يخدهم منه..
ضحك طاهر بسخريه قائلا بتهكم
يبقي يقابلني طارق المرشدي خد اللي عايزه خلاص و لا هيبص في وشه تاني....بس المشكله في داغر كده هو ك الليله و مش هيفوتهالنا انا عارفه ده شيطان مش بيرحم...
نهضت شهيره و هي تزمجر پغضب
طاهر كفايه رغي انا اصلا اعصابي تعبانه مش ناقصاك
ثم تركته مغادره الغرفه و هي تغمغم بكلمات غير مفهومه غاضبه
!!!!!!!!!
بعد مرور عدة
ايام....
كانت داليدا واقفه امام خزانة الملابس تخرج ملابس داغر الخاصه بالعمل عندما سمعته ينادي عليها من الحمام اتجهت علي الفور اليه بعد ان وضعت البدله التي
اختارتها له بعنايه علي الفراش...
وقفت بباب الحمام تضع يدها فوق ها قائله
نعم.....
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما رأته جالسا علي المقعد يمد نحوها يده الممسكه بماكينة الحلاقه و هو