رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
وجهها بيديه
متناسيه حالتها و عندما رفضت يدها اطاعتها
بعد مرور ساعه...
يحضر الي مصر لمعالجتها فهو لن يجازف و يجعلها تسافر للخارج بحالتها تلك...
فسوف يكرث كل ما يملكه لعالجها حتي لو اضطر الي انفاق جميع ما يملكه...
اندلع طرق خفيف علي باب الغرفه قبل ان يفتح ليجد زكي يقف بمدخل الغرفه متنحنحا بحرج بينما عينيه منخفضه مسلطه بالارض هامسا بصوت منخفض حتي لا يزعج داليدا النائمه
ثم انصرف علي الفور دون ان ينتظر اجابة داغر عليه تاركا الغرفه مانحا اياهم الخصوصيه...
نهض داغر ببطئ من جانب داليدا محاولا عدم ايقاظها بينما يصارع الخۏف الذي ينبض بداخله لكنه قبل ان يتركها و يذهب قبل جبينها بحنان جاذبا الغطاء فوق جسدها ثم خرج غالقا الباب خلفه بهدوء ...
غمغم داغر بلهفه و هو يقترب منه
هااا خير يا دكتور طمني...
اجابه الطبيب بهدوء بينما يرفع نظره عن الورق
اول حاجه حابب اقولهالك ان الاشاعه و التحاليل اظهرت ان الحمد لله ان الوضع مش بالسوء اللي كنت متخيله....
ثم توقف مترددا قبل ان يردف
و بينت حاجه كمان مكنتش متخيلها...التحاليل اظهرت ان في ماده كيميائه غريبه في جسم داليدا هانم هي اللي اتسببت في حالتها دي...
ماده كيميائيه ايه بالظبط..
اجابه الطبيب بينما ينقل نظره من داغر الي زكي بتردد
يعني في حد كان بيديها حبوب اتسببت في حالتها دي ...و الحبوب دي استحاله تكون هي تعرف عنها حاجه لان الحبوب اللي من النوع بتقول ايه...انت اټجننت.....حبوب ايه اللي تعمل في مراتي كده
حاول زكي جذبه بعيدا عن الطبيب الذي شحب وجهه پخوف و هو يهتف بينما يسعل پحده
همس داغر بصوت متحشرج منصدم بينما يترك ياقة قميص الطبيب ببطئ
شهيره....
اكمل الطبيب بينما يعدل من قميصه
الحمد لله ان حالتها مش بالصعوبه اللي كنت متخيلها من الواضح انها مخدتش الحبوب دي بانتظام علشان كده معملتش الاثر اللي مصنوعه علشانه و اللي هو حدوث شلل في جميع انحاء الجسم يعني الضحيه متقدرش تحرك عضله واحده في جسمها تبقي مجرد جه حيه بتتنفس و بس......
لكن الحمد لله قدرنا نكتشف الموضوع قبل ما يتطور و تستمر في اخد الحبوب دي لوقت طويل وقتها فعلا مكناش هنقدر ننقذها.. هي طبعا هتاخد