رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
يتوجه نحو غرفة داليدا بغد ان شعر انه افضل حالا...
دلف الي الغرفة بخطوات بطيئه مرتجفه و قبضة حاده تعتصر قلبه
خائڤا من مواجهتها فلا يعلم ما الذي يجب عليه قوله لها و مواستها به فقلبه ممزق..
تجمد بمكانه فور ان وقعت عينيه على جسدها المستلقي فوق فراش المشفي تنظر امامها بعينين جامده...شارده كما لو كانت بعالم اخر غير عالمهم هذا...
اقترب منها علي الفور هاتفا بصوت معذب
صغيره و عندما شعر باهتزازت جسدها تهدأ اخذ يتحدث معها بصوت منخفض محاولا بث الاطمئنان بها حتي تنفك عقدة لسانها..
ليكمل بصوت جعله واثقا قدر الامكان حتي يبث الاطمئنان بها
و انتي هتخفي..و هتبقي كويسه و الله هتخفي .....
رأها تخفض عينيها تتطلع بعذاب وحسره الي يديها المرتخيه بجانبها علي الفراش و قدميها المغطاه بالشرشف...
ليفهم ما تحاول قوله همس في اذنها بصوت واثق و هو يزيد من احتضانه لها
و الله هتبقي كويسه....
اليها محاولا الا يظهر احباطه الهتزه الدموع العالقه به محيطا