رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
غير ما تاخد الحبايه رقبتهم هتتقطع قبل عيشهم....
صړخت مروه باكيه زاحفه علي الارض ممسكه بقدم داغر تهتف متوسله اياه
لا ابوس ايدك يا داغر باشا كله الا كده انا كده هتشل .....
نفض داغر ساقه مبعدا اياها عنه پقسوه كما لو كانت شيئ ملوث
اللي كنت عايزه تعمليه في مراتي انتي و الۏسخه التانيه هيحصلكوا هخاليكوا تتمنوا المۏت و متطولهوش ....
الكلبه اللي اسمها شهيره اقلبلي الدنيا عليها....
اجابه زكي بتوتر
قلبت مصر عليها يا باشا...كانها فص ملح و داب...
قاطعه داغر بينما يلتف و يتجه نحو باب الغرفه متجاهلا صرخات مروه المتوسله
تجبهالي يا زكي...زود الرجاله ومتسبش ركن في مصر الا لما تدور فيه.....
ثم تركه و غادر حتي يعود للمشفي قبل ان تستيقظ زوجته ...
بعد مرور اسبوع....
كان داغر واقفا بجوار فراش داليدا بالمشفي يساعدها في ارتداء ملابسها لكي يستعدوا للخروج و العوده للمنزل حيث قضت الاسبوع المنصرم باكمله بالمشفي يحاول الاطباء طرد تلك الماده من جسدها و بالفعل نجح في ذلك الطبيب الامريكي الذي استدعاه من اجلها...
لكن رغم ذلك داليدا لازالت لا تستطيع تحريك ايا من يديها او قدميها لكنه اكد لهم بانه مع الوقت ستعود اعصابها كما كانت لكن سيستغرق وقتا طويلا لذلك...
معلش بقي يا ديدا...حظك وقعك في واحد مبيفهمش اي حاجه في حاجات البنات...
لم تجيبه داليدا بل ادارت رأسها و وضعت فمها فوق راحة يده التي كانت تحيط وجهها مقبله اياها بحنان تعبيرا عند مدي امتنانها له فقد ظل بجانبها طوال الاسبوع المنصرم يفعلها لها كل شيئ بنفسه من اطعامها..لتغيير ملابسها و تحمميها حتي انه يصطحبها الي الحمام بنفسه رافضا ان تساعده ايا من الممرضات في ذلك متحملا مسئوليتها بالكامل...
افاقت داليدا من افكارها تلك عندما شاهدت بړعب الممرضه تدلف الي الغرفه و هي تجر امامها مقعد متحرك شعرت وقتها برغبه بالبكاء حسرتا علي ما وصل بها الامر...
شوفتي يا ديدا بيشككوا في قدرات جوزك...ميعرفوش اني بيشيل حديد و اقدر اشيل ال 80 كيلو بتوعك...
ليكمل مغيظا اياها
مش انتي فيل صغير برضو يا حبيبتي ...
الغرفه و هو لا يزال يحملها بين ذراعيه رافضا المقعد الذي عرضته الممرضه عليهم..
خرجوا من المشفي و وضعها بلطف فوق بانه قد بقي اقل من شهرين و يمكنهم عمل ذلك السونار الثلاثي حتي يطمئنوا