الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه بنفسي
استسلم سيف لطلب فارس ثم قام بتحريك اليخت اما عمر فتح عينه ثم نظر عمر الي الحبال المقيد بها ثم هتف 
هو ده الي انت مخططله يا دكتور فارس لا برافو بجد عجبتني
وقع عينيه علي الحاسوب ثم تابع بابتسامه 
من ساعه ما فريده سړقت لابتوب القديم وجبت واحد جديد وانا كسلان اعمليه باسورد استفدت من موضوع ده مرتين مره لما يسرا مسكت لاب وشافت صور
فريده وطلعت تعرفها وعرفتني عنوانها ومره تانيه دلوقتي وانا شايف في عينك نظره الكسره دي ايه رايك في فيديوهات كل ما بتوحشني بتفرج علي فيديو بتاعها وهي في حضڼي
انهي عمر كلماته تلك ووجد فارس يقوم بلكمه بقوه وعمر يضحك غير مبالي للكمات فارس
وصل سيف وابعده عنه وهو يقول 
كفايه كده يا فارس
ضحك عمر بقوه قائلا 
يالهوووي علي دي ليله قضيتها فريده في حضڼي
كاد ان يقوم فارس بلكمه مره اخري ولكن سيف منعه وهو يقول 
متخلهوش يستفزك بسهوله
كده يا سيف تخون الصحوبيه الي بينا بقي انا اخاڤ عليك من ليلي واحاول احميك منها وانت تعمل فيا كده تؤ تؤ مكنش العشم بجد
انت مكنتش خاېف عليا انت بس مكنتش قادر تشوف قدام عينك اتنين بيحبوا بعض
ضحك عمر بسخريه ثم قال 
طيب وناوين علي ايه كده 
اقترب فارس وجلس ناحيه قدميه ثم قام بفتح الحقيبه التي احضرها واخرج منها قفاز طبي ابيض اللون قام بارتدائه ثم كمامه وضعها علي انفه
انت هتعمل ايه يا فارس
قالها سيف بتساؤل
لم يجيبه فارس قام بنزع بنطاله تلوي عمر بجسده وهو يقول 
هيعمل ايه المچنون ده فكني يا سيف
اقترب سيف من عمر وحاول بالفعل فك الحبال المقيد بها ولكن فارس لم يمهله تلك الفرصه حيث قام بقطع العضو الذكري اتتشر الډماء حول عمر وصرخات عمر غطت اليخت باكمله اما سيف ابتعد پخوف واضح وهو لا يصدق ما يراه امام عينيه ومازال عمر ېصرخ من الالم
نهض فارس واتجه الي سيف هاتفآ 
اقسم بالله لو حاولت تفكه تاني انا مش هطلعك من هنا سليم
ده مكنش اتفاقنا يا فارس 
قالها سيف بتوتر ليقول هو ببساطه 
عادي انا غيرته
قال جملته تلك ثم اتجه ناحيه عمر الذي ېصرخ من الالم ثم اقترب بالمشرط ناحيه الحبل المقيد ثم وجه المشرط ناجيه اصابعيه قائلا 
مش دي صوابعك الي هكرت بيها موبيل فريده يا تري انهي صباع من دول الي ضغط علي الزرار في الكيبورد
قال جملته الاخيره وهو يمرر المشرط ناحيه اصابعيه ليقول عمر بتحذير صارخآ 
اياك يا فارس
وفي نفس اللحظه قام فارس ببتر اربع اصابع في يديه بذلك المشرط وعمر ېصرخ متالمآ لم يكتفي فارس بذلك حيث قال 
وطبعا انا مش ناسي عينك الي كانت بتراقب من ورا الشاشه 
قال جملته الاخيره وهو يقوم بغرز المشرط في عينيه اليمني
وصرخات عمر ارتفعت اكثر واكثر وسيف يقف يتابع ما يحدث شحب وجهه وشفتيه لا يصدق ما يحدث امام عينيه
وعندما وجد سيف انقطاع صوت عمر اقترب منه پخوف ثم حاول سيف نزع المشرط من عينيه ولكنه لم يستطيع ان يلمسه هتف الي فارس 
شيل المشرط من عينه
زفر فارس بقوه ثم قام بنزع المشرط هتف سيف پخوف 
هو ماټ !!!
تمسك فارس بيديه ثم وضع يديه علي عنقه وهتف 
لا لسه فيه نبض يا حنين متقلقش هو بس مغمي عليه 
انهي جملته تلك ثم قام بنزع الكمامه من علي وجهه وخلع ايضآ القفاز الطبي دلف الي الحمام الموجود باليخت وقام بغسل يديه بالماء ثم تناول الحاسوب مره اخري وقام بتشغيله ورؤيه مقاطع فريده اما سيف نظر الي عمر بندم وعدم رضا اطلاقآ لم يتوقع ان يكون فارس بذلك العڼف ...
اما فارس قام برؤيه كل شئ موجود علي الحاسوب عندما وصل اليه صوت انين من الالم اغلق الحاسوب واقترب منه هاتفآ 
معلش استحمل باقي حاجه بسيطه تانيه وخلاص
هتف عمر بصوت ضعيف وعينيه اليسري فقط مفتوحه والاخري مغلقه والډماء حولها 
لو هتقتلني خليني اكلم فريده عايز اقولها حاجه ابوس ايدك خليني اكلمها
انسي مش هيحصل
طب اشوف صورتها لاخر مره يا فارس بالله عليك
بردو مش هيحصل
حرام عليك يا فارس خليه يشوف صورتها
الټفت فارس الي سيف ذلك ثم قال
بعصبيه مكتومه 
انت تسكت خالص وتركن علي جمب
خليني اشوف صورتها يا سيف عايز اشوفها قبل ما اموت 
قال عمر جملته الاخيره تلك وسقطت دمعه من عينيه ليقول فارس
مين قال انك ھتموت دلوقتي لسه قدامك شويه انا هعمل حاجه بسيطه مش اكتر
قال جملته وهو يتناول المشرط ثم قام ببتر الاصابع المتبقيه في يديه
وهتف 
مينفعش ايدك يبقي فيها صباع بس
صړخ عمر متالمآ اما سيف ركض الي فارس وجذب منه المشرط عندما وجده سيقوم بغرس المشرط في عينيه الاخري وهتف 
كفايه يا اخي انت ايه فكر في فريده لو عرفت الي بتعمله ده مش هتسامحك ولا هتعرف تعيش معاك بعد كده كفايه
كل الي بعمله ده اقل حاجه ممكن تتعمل في واحد مغتصب ضيع شرفها بمنتهي البساطه مفكرش حتي بعد ما ياخد متعته منها هي وضعها هيكون ايه هتعيش حياتها ازاي وتجوز وتعمل بيت واسره مفكرش ازاي هتقدر تخلي الي هيتجوزها يصدق ان الي حصل ڠصب عنها ولا هتفضل طول حياتها بتهرب من الجواز علشان متفضحش 
قالها بعصبيه وزعيق ليقول سيف 
الي حصل حصل خلاص كفايه الي بتعمله فيه ده ربنا مبيرضاش بكده ابدا وبتعذيب النفس اهدي كده
انت جبان يا سيف فعلا ليها حق ليلي كل شويه تتهمك انك مش راجل ومعرفتش تحميها الي بتحاول تحميه ده كان بيراقب كل كلمه بينك وبين مراتك حتي علاقتكم مع بعض علي سرير كان شايفها
نظر سيف الي عمر قائلا 
الكلام ده صح طب ازاي انا واخد بالي كويس من اي برامج هكر تيجي عندي ولا عند ليلي وموبيل دايما كنت بقفله عملتها ازاي دي يا عمر 
ثم تابع بتركيز 
انت حاطط في بيتي كاميرات مراقبه وفي اوضه نومي!!!!!
واخيرآ هتف عمر بتعب 
ده من فتره كبيره يا سيف ومن بعد موضوع ماجد وانا مفتحتش الكاميرات الي عندك في الشقه حتي شوف تاريخ الفيديوهات هتلاقيها من زمان لو انا كنت لسه براقبك كنت عرفت انك قابلت يسرا وانك في اسكندريه وقابلت فارس بس انا من بعد موضوع ماجد ولما ضړبتها وڼزفت وروحتوا المستشفي انا حصلتكم كنت خاېف تكون ماټت في ايدك وتتحبس وهناك عرفت انها حامل فبعدت عنكم خالص مكنش عايز تجيب طفل ويتربي بعيد عن امه وابوه او يكون علاقه امه وابوه مش كويسه مكنتش عايز يجي الدنيا دي واحد مشوهه نفسيآ زي
انا هروح احرك اليخت الي انت وقفته ده لو فكيت عمر هندمك علي اليوم الي شوفتني فيه
قال فارس جملته تلك بهدوء ثم رحل ليقول عمر 
افتح لاب علي صوره فريده يا سيف عايز اشوفها
لم يجيبه سيف بشئ ليقول عمر بتوسل 
علشان خاطري يا سيف
تناول سيف الحاسوب ثم قام بالبعث به وبملفات الخاصه به هو وليلي وجد بالفعل التاريخ منذ فتره طويله شاهد الفيديوهات وجد كل شئ اخبره فارس به حقيقي هتف عمر 
امسحهم يا سيف انا معنديش نسخ تانيه
قام سيف بمحو كل شئ يخصه وهو وليلي علي حاسوب هاتفآ 
اتمني فعلا ميكنش عندك نسخ تانيه
حرك راسه وهو يقول 
معنديش والله خليني اشوف صوره فريده وحيات ليلي عندك
استسلم سيف لطلبه ثم قام بفتح صوره فريده ووضع الحاسوب امامه ابتسم عمر وهو ينظر الي ملامحها قائلا 
شوفتي جوزك النضيف عمل فيا ايه شحورني يا فريده
سامحيني يا عمر انا السبب بس والله مكنتش اعرف انه هيعمل فيك كده
فينها فريده تيجي تشوف فارس الي شايفه نضيف واحسن مني بيعمل ايه 
قالها عمر بسخريه واضحه ليقول سيف 
انا ههربك من هنا هحاول اتصرف بس بلاش تاذي حد تاني كفايه كده يا عمر كفايه اذيه لخلق الله انسي فريده انساها هي بتحب فارس وهو بيحبها منقدرش احنا نتحكم في قلوب الناس ويخلوهم يحبونا ڠصب عنهم
بس انا بحبها 
قالها عمر بحسره واضحه ليقول سيف 
وهي مش بتحبك فريده كارهاك يا عمر بتكرهك افهم بقي
تنظر الي ساعه الحائط بقلق من المفترض ان 
يعود الساعه الثالثه عصرآ والان التاسعه مساء وهو لم ياتي 
شعرت بالقلق عليه وتفكر في طريقه تستطيع الاتصال به ولكنها لم تجد هاتفه قامت بالقاءه من قبل من الشرفه تمددت علي الاريكه ونظرت الي التلفاز وهي تفكر ..
اقترب فارس من عمر ثم تناول الهاتف من جيبه وهو يقول 
الباسورد بتاعه ايه 
لم يجيبه عمر ليقول فارس بانفعال 
اخلص بدل ما اطيرلك عينك التانيه
قوله يا عمر الباسورد علشان خاطري
اجابه عمر بابتسامه استفزازيه 
جرب كده تاريخ ميلاد فريده
نفخ فارس بضيق ثم جرب
كتايه تاريخ ميلاد فريده ولكنه وجد نفسه لا يتذكره حاول استذكار ذلك التاريخ عندما قام اياد باعطاءها هاتف هديه ولكنه لم يتذكر
مش عارفو صح 471996
وبالفعل قام فارس بكتابته انفتح الهاتف ليقول عمر 
انت معملتش فيا كده علشان الي عملته في فريده
لا انت كل الي بتعمله ده علشان حړقتك اني بحب فريده اكتر منك عارف انا لو كنت مكانك ولقيتها مش بنت ليله الفرح اي حكايه كانت هتقولهالي كنت هصدقها لاني بحبها وواثق فيها
وكلمات عمر محقه هو يشعر بالغيره من حب عمر لفريده ولكن ليس ما فعله به بسبب ذلك بل بسبب ايضآ ما فعله عمر بفريده ولكن يضاف اليهما شعور الغيره من عمر وحبه لفريده
ظل فارس ينظر للهاتف ويبعث به وجده به صور لفريده وكل ذلك يشعل النيران بداخله
انا هنزل اعمل شاي اعملك معايا يا فارس
قالها سيف بتساؤل
اعملي
وبالفعل غادر سيف اما عمر هتف 
انا مبسوط بلي انت عملته فيا ده عارف ليه لان فريده لما تعرف هتكرهك اوي
وحتي لو كرهتني عمرها ما هتروح لواحد زيك 
قالها فارس بسخريه واضحه ثم تابع بجمود 
بلاش تستفزني علشان مقضيش علي الي باقي منك
قالها فارس وهو يتناول الحاسوب والهاتف ورحل تاركآ اياه
قام فارس باخفاء الحاسوب والهاتف في مكان ما ..
وصل اليه سيف ووضع امامع كوب الشاي قائلا 
ناوي تعمل ايه تاني مع عمر 
تناول فارس كوب الشاي وهو يقول 
هشله خالص هخليه يقضي الباقي من عمره علي كرسي بعجل
ليه كده يا فارس حرام عليك سلمه للشرطه وهما يتصرفوا معاه وانشر صوره علي النت وبس كده ده كان اتفاقنا
وبعد ما يتسجن هيبقي قاعد بين اربع حيطان وبعد كام سنه هيطلع فين العڈاب في كده !
وتفتكر عمر بعد ما تسيبه مشلۏل هيسكت اكيد طبعا هيبلع عنك ويقول كل حاجه انت عملتها فيه وهتترمي في السچن وتسيب فريده لوحدها
لا ما هو مش هيبلغ عني لان لو بلغ انت هتجاب معايا وهنترمي احنا الاتنين في السچن يا حبيبي
انا معملتش حاجه
اثبت انا هقول اننا متفقين سوا ولو كنا مش متفقين كنت موجود بتعمل ايه وانت شايفني بعمل كده في صاحبك ولو انكرت وجودي هجيب الجرسون الي انت بنفسك اديته المنوم يحطه لعمر في العصير يعني هتلبس معايا ده غير اني مكلم ناس براه ومتفق معاهم اني لو اتسجنت ولا حصلي حاجه يقتلوا عمر
نهض سيف من مكانه وهو يقول بعدم تصديق 
انت طلعت شيطان كده ازاي 
انا باخد حق فريده مش اكتر
ابتسم سيف ساخرآ ثم قال 
لا انت زي ما عمر قال غيران من حب عمر لفريده
طب اتكل علي الله وروح شوف صاحبك
نظر سيف الي كوب الشاي الذي يرتشفه فارس ثم رحل ..
وبعد مرور الوقت ذهب سيف الي فارس مره اخري وجده غارقآ في النوم ذلك العقار المنوم الذي وضعه سيف اليه في كوب الشاي فعل مفعوله ..
قام بتحريك اليخت باتجاه اخر ثم اتجه ناحيه عمر وقام بفك الحبال قائلا 
انا حطيت لفارس منوم في شاي قدامنا كام ساعه
طلعت اجدع مني يا سيف بعد كل الي عملتوا فيك بتنقذني
اكيد مش هستني لما فارس يموتك يعني بس ان شالله لو طلعنا من هنا مش هتبلغ يا عمر علي فارس انت فاهم هنروح المستشفي وتقولهم ناس خطڤوك ومش فاكر حاجه قول اي كلام يا عمر
لا هبلغ هو الي جابه لنفسه
زفر سيف بضيق ثم قال 
ياغبي افهم فارس عامل حسابه علي كل حاجه ولو انت كلمته انا هتسجن ومتفق مع ناس براه ېقتلوك كفايه كده يا عمر مره جايه هتخسر حياتك
وفريده !!
يلعن ابو اليوم الي قابلت فيه فريده انساها يا عمر انساها فريده بتحب فارس بتحبه وزمانها دلوقتي قاعده قلقانه عليه ولو عرفت الي عمله فيك هتخاف علي فارس وانت مش هتصعب عليها ولا ثانيه
قال سيف كلماته بزعيق وعصبيه انتهي من فك الحبال اعتدل عمر من الفراش ولكنه صړخ متالمآ من الالم الذي في جسده ليقوا سيف 
استحمل كام ساعه ونوصل ونطلع علي اي مستشفي
فين
موبيلي ولابتوب
معرفش يا عمر طلع الحاجات دي من دماغك دلوقتي وفكر اننا نخرج من هنا فارس ناوي يخليك تقضي بقيه حياتك مشلۏل ده واحد دكتور والمشرط والدم مفيش اسهل منه عنده 
وبعد مرور الوقت
وصل اليخت الي المكان الذي كانوا به من قبل هبط كلاهما وسيف يسند عمر الغارق في دمائه ..
قام سيف بايقاف سياره اجره واستقلاها كلاهما ..
فتح فارس عينيه ليجد نفسه كان نائمآ اعتدل في جلسته ثم اتجه الي المكان الموجود به عمر لم يجده ولم يجد سيف ايضآ ....
والاجابه في عقله سيف قام بتهريب عمر
ضړب قبضه يديه في الحائط بضيق وانفعال ..
توقف بسيارته امام المنزل ثم وضع هاتف والحاسوب الخاصين بعمر في الحقيبه وتمسك بها في يديه وصل الي الشقه الخاصه به ثم قام بفتح الباب ودلف وجد فريده تنهض اليه بلهفه هاتفه 
كنت فين كل ده 
لاحظت الډماء علي ثيابه فقالت 
وايه الډم ده !! انت كويس
يا فارس
اوما راسه بنعم ثم قال 
اه ده صحبي عمل حاډثه مفيش حاجه
قال جملته تلك واتجه الي الغرفه قام بخلع سترته ثم تناول ثياب اخري من الخزينه ودلف الي الحمام ثم قام بتشغيل المياه ..
وفي المشفي
دلف عمر الي غرفه العمليات اما الطبيب هتف 
احنا هنبلغ النيابه علشان تيجي تاخد اقواله
تمام بس هو بيقول ناس خطڤوه ومش عارف هما مين
النيابه هي هتشوف كلام ده
طب وهو عمر حالته ايه هيبقي كويس يعني
حالته حرجه ادعيله
انتهي فارس من الحمام الساخن قام باغلاق المياه والمرحاض باكمله امتلئ بالدخان ارتدي ثيابه وخرج ثم اتجه الي فريده جلس بجانبها
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات