السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مريم 6-7

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رشاد يا حداد إبن عمي في المستشفي دلوقتي بسببك أنا عارف إنك كنت قاصدني أنا بس خليني أقولك لو صالح ماقمش بالسلامة زي ما كان أنا همحيك إنت و بناتك من علي وش الأرض ده طبعا بعد ما أنشر الڤضيحة التانية إللي لسا شايلهالك عندي 
رشاد بخشونة 
ڤضيحة إيه 
الفيلم الساخن بتاع بنتك المصونة قالها عثمان بصوته الخبيث و إستطاع رشاد أن يري الإبتسامة الشيطانية التي إرتسمت علي شفتيه الآن دون أن يراه 
تابع عثمان بإسلوبه المنحرف الماكر 
أنا لسا محتفظ بيه بصراحة لو تشوفوا هتفتخر ببنتك أوي ما شاء الله يعني مخلف محترفة عارف لو كنت إتجوزتها أكيد كنت هتبسط معاها أوووي چيچي في نظري كانت أنسب بنت جميلة و بنت بنت عيلة بس نقول إيه بقي هي إللي إستعجلت و مشيت شمال و علي رأي المثل يا خسارة الجمال لما يمشي شمال ثم تنهد بخفة و قال 
يلا بقي أنا مضطر أقفل دلوقتي بس يا ريت متنساش كلامي هه ! إفتكر كويس إني حذرتك يا رشاد بيه قبل ما تفكر تعمل أي حاجة تمسني أو تمس حد يخصني إفتكر الڤضيحة بتاعة المرة الجاية و قدر حجمها كده هيكون أد إيه سلام يا باشا و إبقي سلملي علي چيچي قولها عثمان باعتلك سلام خصوصي أووووي 
و أغلق عثمان الخط و هو يضحك بشدة بينما جرش رشاد بأسنانه و إزدادت حمرة وجهه الغليظ 
دوي فجأة صوت إڼفجار علبة الصودا المغلقة التي كانت بين أصابعه فإنتشر السائل في كل مكان و بلل كلا من چيچي و أختها 
لم تجرؤ واحدة منهما علي سؤال رشاد ماذا قال له عثمان !
فآثرتا الصمت بينما غمغم رشاد و هو يشتعل ڠضبا و غيظا 
بتعجزني يابن ال ماشي ماشي يا عثمان !
في منزل سمر كانت بغرفتها
تغير لملك ملابسها عندما ولج فادي في هدوء ممسكا في كلتا يداه كوبان من الشاي الأحمر 
إقترب ببطء من السرير ثم مد يده إلي سمر قائلا 
إتفضلي يا ستي عملتلك معايا كوباية شاي إنما إيه هتروقك عالأخر 
تطلعت سمر إليه في شك و لكنه بدا طبيعيا للغاية و كأن لم يحدث شجارا بينهما اليوم 
أخذت منه كوب الشاي و لم تستطع إخفاء تعجبها فضحك بخفة و هو يسألها 
إيه يا بنتي مالك مذبهلة كده ليه !
سمر و هي تضع ملك في حجرها 
أصل إللي يشوفك دلوقتي مايشوفكش لما كنت بتزعق و عصبي من شوية !
فادي بإبتسامة 
و أنا يعني إتعصبت و زعقت ليه أكيد إنتي عارفة إني خاېف عليكي صح 
سمر و هي ترد له الإبتسامة 
طبعا عارفة يا حبيبي بس لازم يكون عندك ثقة شوية في أختك الكبيرة أنا دلوقتي يا فادي بقيت مكان ماما و بابا بالظبط إنت و ملك مسؤولين مني و واخدين كل وقتي يعني إطمن مافيش حاجة ممكن تشغلني عنكوا لا راجل و لا غيره أنا ماعدتش بفكر في مواضيع الإرتباط دي أساسا 
طب أولا إنتي غلطانة لأن إنتي و ملك إللي مسؤولين مني أنا أنا هنا راجل البيت قالها بإسلوب مسرحي أضحكه و أضحكها معه و أكمل 
ثانيا أنا واثق فيكي جدا جدا كمان لكن مش واثق في إللي حواليكي يا سمر ثالثا بقي و ده الأهم ليه يا حبيبتي مش بتفكري في الإرتباط لا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات