رواية مريم 6-7
تكوني عايزة تقعدي في أرابيزي ! لأ يا ماما ده أنا هزقك بدري بدري عشان أفوق لملوكة عمري أنا دي
و راح يداعب أخته الصغيرة و يدغدغها من بطنها و أسفل إبطها فيجعلها تضحك بهستريا محببة لديه
يا سيدي قول يا باسط قالتها سمر بإبتسامة باهتة ليرد فادي بحسه الفكاهي
يا باسط ياستي عايزاني أقول حاجة تاني ده إنتي قمر يا بت و بكره العرسان هيبقوا طوابير مش هلاحق عليهم يروح واحد يجوا عشرة لحد ما ألاقيلك الزوج إللي هو إللي عليه العين و النية
ېخرب عقلك يا فادي ضحكتني عرسان إيه إللي هيبقوا بالطوابير دول هيجوا علي إيه يا حسرة !!
شوفي يا سمر يا حبيبتي إحنا مش أه معانا فلوس بس الحمدلله ربنا معوضنا بحاجات تانية
سمر و هي تسأله بدهشة
ربنا معوضنا بإيه يا فادي
أجابها و هو يأخذ منها ملك و يجلسها علي حضنه
سمر بفم مفتوح
هه ! غنية إزاي !!
ربنا مديكي وش جميل إنتي جميلة يا سمر و رأس مالك في جمالك أي راجل غني و معاه فلوس يتمناكي و رفع إصبعه السبابة مكملا بشرط
سمر بعد صمت طويل حاولت خلاله إحتواء حديث فادي كله داخل عقلها
فادي مشددا علي كلامه بصرامة
عشان أنا موقف الكل عند حده زي ما قلتلك محدش هنا يقدر يهوب ناحيتك و أنا موجود
رمقته بنظرات ساهمة و قد حلت علي ذاكرتها جميع المواقف ذات الدلالة علي كلامه
مثلا تذكرت مجيئ عم صابر مالك الشقة إلي هنا منذ أيام تذكرت كيف إرتبك عندما وجد فادي بوجهه و كيف أنه حاول إخفاء إرتباكه بكلماته اللاذعة
و مصطفي الشاب الذي يملك محل كوي الثياب الرجالي هو الأخر يأتي بطلب ملابس فادي و لكن في غيابه طبعا و غيره و غيره
إيييه ياينتي ! روحتي فين قال فادي بتساؤل عندما أطالت في شرودها
بينما إنتبهت إليه سمر و قالت
أنا معاك أهو !
تمطي فادي بكسل