السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مريم 10-11

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إبن المعلم رجب كسيب و حياته حلوه و مبسوط 
أيوه يا ماما زينب بس إنتي عارفة سمعته و سمعة عيلته كلها عاملة إزاي !
و الله يابنتي أنا ما إتكلمت إلا عشان مصلحتك و علي رأي المثل الراجل مايعبوش إلا جيبه و الجدع باينه شاريكي هو إللي إتكلم عليكي بنفسه 
تنفست سمر بعمق ثم قالت 
يلا مافيش نصيب يا ماما زينب ربنا يوفقه مع واحدة أحسن ثم أكملت و تقوم عن المقعد 
أنا همشي بقي عشان ماتأخرش علي الشغل عايزة مني حاجة قبل ما أمشي 
ماتحرمش يا حبيبتي طريق السلامة !
في قصر آل بحيري علي مائدة الفطور إجتمع الجميع
تنهي صفية طعامها بسرعة لتنتبه إليها فريال و تسألها بإستغراب 
في إيه صافي بتاكلي بسرعة كده ليه علي مهلك !
صفية بصوت شبه واضح بسبب كمية الطعام التي تملأ فمها 
عايزة أخلص بسرعة يا مامي عشان ماتأخرش علي صالح 
ثم ران صمت قصير بعد ذلك قطعته هالة بسؤال متوتر 
هو هو عثمان لسا نايم و لا إيه !
أجابتها فريال مبتسمة و هي تعلم تماما ماهية سؤالها 
لأ يا حبيبتي عثمان صحي من بدري و راح علي شركته لسا ماشي من ساعة تقريبا 
11 
شجار حاد ! 
كان عثمان جالسا بمكتبه يتحدث في هاتفهه إلي صديقه مراد 
قضي أكثر من نصف ساعة هو يحاول إقناعه بالمكوث في قصر عائلته الخرافي 
إسمع بقي عشان إنت صدعتني و قرفتني قالها عثمان بنفاذ صبر و أكمل بحسم 
إنت هتسيب الآوتيل إللي قاعد فيه ده إنهاردة و هتيجي تنقل عندنا في البيت مش عايز إعتراض خلاص إنتهي 
رد الأخير بحيرة 
يا عثمان إنت بتضغط عليا كده أنا مش عايز أضايكوا خليني زي ما أنا يا أخي بالله عليك !
تضايقنا إيه و بتاع إيه ياض هو إحنا قاعدين في عشة ده قصر البحيري أكبر قصر فيكي يا إسكندرية و مش بس في إسكندرية في مصر كلها شوف إنت هتسمع كلامي ڠصب عنك هتسيب الآوتيل زي ما قولتلك و هتيجي تقعد عندنا من إنهاردة ساامع 
تنهد مراد و قال بإستسلام 
ماشي ياسيدي كمان شوية هبقي هنزل أعمل Check Out و هكون عندكوا علي بليل كده !
و ما كاد عثمان يرد إلا و شاهد باب مكتبه ينفتح بقوة يليه دخول سمر السريع
كانت حالتها مزرية للغاية و الدموع تهطل من عينيها كالشلال 
إندفعت صوب عثمان و هي تهتف بصوت مرتعش 
عثمآاان بيه !
وثب عثمان عن مقعده فورا و هو يقول پذعر 
في إيه يا سمر المبني بيولع !!
هزت رأسها نفيا مع أنين خاڤت سمعه عثمان صادرا عنها 
طيب إيه إللي حصل سألها بشيء من العصبية لترد بصعوبة غير قادرة علي إيقاف سيل دموعها 
أخ أختي م لك ت عبانة أو ي مش ق ادرة تت نفس 
عثمان بلهجة هادئة و هو يستدير حول مكتبه ليقف أمامها 
إيه ! طيب إنتي عرفتي إزاي 
جارت نا إ إتص لت بيا و وقا لت لي آ نا لازم إمشي د دلوقتي حا لا ي يافن ډم !
هتعملي إيه طيب 
هاوديها للد كتور ط بعا 
عثمان و هو يلتفت و يأخذ هاتفهه و مفاتيحه من فوق سطح المكتب 
طيب خلاص أهدي أنا هاجي معاكي 
سمر برفض و هي تمسح دموعها بظهر يدها 
لأ ماتتع بش نف سك أنا ه آاا 
و لا كلمة ! قاطعها

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات