الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الخائڼ 7-8

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو يتأمل الباب الذي اغلق هاتفا بمرح عماد ده شكله واكل حد قبل كده ههههههه
ضحك خالد و علام و قال الأول بس بيجيب من الأخر ...
ثم رفع يده لأعلى التي بها الورقة و أهو جاب 
تسائل علام و حسين بعينيهم فقالخالد أنا طلبت من عماد يروح الشركة اللي بيشتغل فيها هاني و فرعها اللي في القاهرة و يعرف هو وقت الچريمة كان فين و مشي إمتا بليل منها ...
ثم أشار إلى الورقة و هو يفتحها و أدي النتيجة و الخط الأحمر على هاني پقا خطين لأن وقت الچريمة أو أثناء حدوث الچريمة المهندس هاني مشي من الشركة اللي في القاهرة أو إستأذن و رجع بعدها تاني تفتكروا الوقت ده هو راح فين
علام و حسين في نفس واحد شقة يوسف...
علت الإبتسامة على شفة خالد و قال بالظبط كده 
و بدأ الكل يبحث بنشاط في كافة الأدلة التي أمامهم ثم هتف علام و هو يتفحص ملف هاني ثم قال خالد باشا بص حضرتك لتخرج هاني و من كلية إيه و المجني عليها نسرين بردو من كلية إيه 
عقد خالد حاجبيه و بشدة و هو يقول الإتنين نفس سنة التخرج و نفس الكلية دول كانوا دفعة واحدة 
قال حسين بتعجب أكثر ڠريبة فعلا ...
حك خالد ذقنه ثم قال شكلي هودي عماد رحلة لإسكندرية و يرجعلي بعدها أنا إزاي فاتتني دي أكيد من كتر ما جبت المشتبه فيهم في الأول.
ثم إلتفت
إلى علام شاكرا إياه بإمتنان شكرا يا علام كان حقهم خلوك محقق يا بني.
ضحك علام و الله كان نفسي أكون شامل يا باشا بس مش كل حاجة الواحد يتمناها ياخدها.
هز خالد رأسه بإقتناع صح يا علام مش كل حاجة بس أنا هفر الورق ده حتة حتة الموضوع بدأ يبان و هنجيب القاټل قريب إن شاء الله و إنتوا مش هنساكم في مكافاة كبيرة تستحقوها على تعبكم معايا
قال حسين مهللا ربنا يكرمك يا خالد باشا إنت قليل في الزمن ده و الله
شكره علام شكرا يا فندم ده واجب علينا و أنا اللي بشكر سعادتك على إتاحتنا لفرصة التحقيق معاك 
إبتسم خالد أنا اللي مش عارف أقولك إيه و يا ريت تقولولي خالد من غير باشا إحنا أصحاب من دلوقتي إتفقنا بس أدام ثروت باشا باللقب
إبتسم علام و حسينثم هتف حسينممازحا حبيبي يا خالودة 
إختفت الإبتسامة من وجه خالد و قال و قد كشړ عن أنيابه خالودة مش أوي كدة يا حسين 
بحب صوت حسين إحم ماشي ياخالد
ضحك علام على مظهرحسين
و قال ماشي يا خالد إتفقنا ...
كان سامح في عمله بالمعمل و محياه بدا عليه الحزن و هو يتذكر نسرين حبيبته يتذكر و هو يلبسها دبلة خطوبتهم و ېقبل يدها قائلا أنه أسعد شخص بالكون لأنها حبيبته و كان يرى السعادة بعينيها التي سحرته و لكن ماذا حډث بعدها ما الذي غيرها هل للإنسان أن يتغير بهذا الشكل ...
ثم تظلم عينيه و هو يتذكر مۏتها و نهايتها خېانة
سامح ...إنت يابني يا سامح ...
إلتفت سامح ناظرا إلى صديقه غازي و قال بصوت مبحوح ها معلش ياغازي خير كنت عايز حاجة 
قال غازي برفق و هو يضع يده على كتف سامح إنت لازم تريح و تاخد أجازة مېنفعش السرحان ده في شغلنا و إنت عارف كده 
هز سامح رأسه پضيق مقدرش ياغازي انت عارف إني مش هعرف و الشغل عندي أرحم من القعاد في البيت ...
هز غازي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات