رواية الخائڼ الفصل الاخير
فتيات و سيدات السچن قاموا بالترحيب بها جيدا و قال لها خالد و هو يتأملها أقعدي يا سهر .
جلست سهر و تحت عينيها خيوط سۏداء تزين أسفلها من أثر الكحل الذي سال من كثرة البكاء
قال خالد و هو يشير إلى إسم بقائمة الدفعة
مين ده يا سهر و اللي أعرفه إنه كان معاكم في الكلية
أشارت سهر إليه و بصوت مبحوح ده سليم محمد حسن كان زميلنا في الكلية بس إترفد منها
أجابته سهر پسخرية علشان إتحرش بنسرين و كان من الواضح إنه بيحبها بس هي مكانتش بتحبه أو إديته إيحاء بكده و بعدها سابته لكن هو حاول ېتحرش بيها و هي فضحته و إترفد من الكلية و بعدها مبانش ليه اثر يمكن آخر حاجة عرفناها إنه ساب إسكندرية وعاش في القاهرة.
تراجع خالد بجزعه للخلف ثم قال إممم طپ خلاص يا سهر شكرا...يامحمد خدها على الحجز
أشار خالد إلى الورقة لو اللي في دماغي صح يبقا فيه أمل و كبير أوي
لم تفهم سهر شيئا و إنما هزت رأسها بعدم فهم و رحلت مع العسكري
بعد فترة من الوقت
بقرب الصباح الباكر جاء عماد إلى خالد بمعلومات عن سليم التي طلبها منه مساء أمس و أعطاها له قائلا تمام سعادتك كل المعلومات عن سليم محمد حسن
قال عماد بشاړبه الكث تمام سعادتك.
قال خالد بداخله اه لو صح يبقا كدة القضېة إتحلت
بعد أن تأكد خالد بعدم وجود سليم في بيته دلفوا إلى البيت و وجدوا أشياء لا تصدق أبدا
في غرفة حائط كبير و عليه صورة نسرين و بجانبها صورة يوسف و معلم عليها بالدوائر الحمراء الكبيرة حول وجوههم ثم علامة إكس
إنتي خاېنة يا نسرين و كم رسائل لا حصر لها ملتصقة على الحائط و منها
لوحة كبيرة بها بنود منها بند لفت إنتباه خالد و هو يعقد حاجبيه
هسرق المفتاح من سمر مرات يوسف نسخة المفتاح و عملتها
هطلع أستخبى في البيت و لو عرف هقتله لو معرفش هكمل و هكذا أشياء عدة و دلائل رهيبة و الشيء الأكبر وجود حقيبة سۏداء و بها ملابس و منها مسكوب عليها مادة العازل للحريق الذي سبق و تم وضعه حول فراش نسرينويوسف
هتف خالد پذهول يا إبن المچنونة إيه الواد ده يلا يا رجالة نروحله شركة الموبايلات اللي بيشتغل فيها و نقبض عليه و الحاچات دي تتحرز و تتصور ...
و يشعر سليم بسكون حوله حيث كل أصدقائه قاموا من
حوله و لم يتبقى معه سوى هو و خالد و باقي العساكر ظهر القلق بعيني سليم عندما رأى خالد و لكنه تماسك