ما بين نور وڼار سعاد كاملة
فقط على أسئلتهم الخاصه بالمنهج الى أن أستأذن منهم وتركهم كانت ليلى تسير خلفه الى أن وصل الى سيارته رأته يركب سيارته ثم غادر صدفه وقع بصرها على رقم السياره.
قالت دى العربيه اللى كانت هتدهسنى ياريتك دهستنى كانت هتبقى أحلى دهسه.
ظهرا
أمام أحد المدارس الأجنبيه الخاصه بالشرقيه.
كان يقف رامى بسيارته
بينما مروه تمشى بجوار أحد زملائها الشباب المدرسين بالمدرسه يتحدثان بزماله الى أن خرجا من بوابة المدرسه وتوجهوا الى ذالك الباص الخاص بالمدرسه ركبت مروه بمقعد جوار زميلها وظلوا يتحدثوا سويا
نزلت مروه من الباص كادت تتعثر لولا زميلها مسك يدها الى أن نزلت من الباص.
رأى رامى هذا الموقف كم ود تحطيم رأس زميلها هذا لكن.
سارت مروه بضع خطوات قبل أن تشعر بيد تسحبها الى شارع جانبى وضيق بالقرب من منزلها.
إنخضت في البدايه ثم نفضت يده قائله في أيه يا رامى
ضړب رامى الحائط خلف مروه قائلا مين اللى كنتى ماشيه معاه وانتى طالعه من المدرسه ده.
ردت مروه وانت مالك وسبق وقولت لك إبعد عن طريقى مش هتشترينى زى ما سبق وإشتريت بابا وفر على نفسك مراقبتك ليا.
ظهرا.
بالقطار
وقفت زينب تستعد للنزول من القطار بأقرب محطه لتلك القريه التي تقصدها.
حين نزلت من القطار
حملت حقيبتة ملابسها الصغيره على كتفها.
أجابها أنه ليس من تلك المنطقه ولا يعرفها
سارت تسأل أخر نفس الجواب
حدثت نفسها هو أنا أتنقلت لمنفى ولا أيه محدش يعرف أسم القريه دى
أما أفتح الموبيل أشوف البلد دى كده عالخريطه ولا لأ
قبل أن تفتحه وجدت أتصالا عليها
نظرت للشاشه وتبسمت
وردت على من يتصل عليها
تبسمت حين سمعت من تقول لها
ردت ببسمه أنا وصلت للشرقيه بس القريه الى فيها المستشفى لسه واضح كده أنها مش عالخريطه يظهر نقلونى المره دى المنفى
سمعت ضحكة والداتها قائله علشان تتربى وتتأدبى وتمسكى لسانك بعد كده حد كان قالك سبى
دكتور زميلك وتقولى له يا فاشل أهو الفاشل أبن أخو وزير الصحة
أحمدى ربنا أنها جت على قد نقل بس.
صحيح لقريه بس الغبى نقلنى كمديره لمستشفى وانا لسه مكملتش التلاتين عارفه ده معناه أن أى مستشفى هتنقل لها تانى هبقى في نفس الدرجه يعنى ممكن على السنه ما تخلص تكون الوزاره أتغيرت ويخلع هو و ارجع تانى للمستشفى اللى كنت فيها وأبقى مديره على أبن أخوه ووقتها هعرفه مقامه.
فاكره
ردت عليها فاكره المشاكل الى كنتى بتعمليها دا لو مش خافوا عليكى يقتولك مكنوش نقلوكى من الصعيد أنتى مالك بمشاكل الناس بس الشرقيه مش زى الصعيد هاديه وبيقولوا عليهم أهل كرم رغم انى سمعت أنهم يعتبروا صعايده في عادتهم
سيبينا من كده أما توصلى السكن أتصلى علينا علشان نطمن عليكى.
ردت عليها تمام يا ماما خلى بالك من بابا وبلاش تتحرشى بالراجل في غيابى وتقولى مدرس أول علوم أه مش عاوزه أرجع ألاقكى منفوخه وتقولى لى كانت غلطه دوبت من نظرة عيونه كفايه عندك واد وبنت على وش جواز بدل ما تجوزيهم و تشيلى ولادهم عاوزاهم هما الى يشيلوا عيالك
ضحكت والداتها قائله
قبيحه ياريتنى ما
دخلتك طب في أمان الله ربنا يسترك.
أغلقت