رواية جابري الفصل 3
إضاءة وجهها ذو الملامح الرقيقة و اللون الخمري..
بس أمه بخيتة هتزعل منك يا أخوي.. هي ريدك تتچوازها..
ملكيش صالح بأم عبد الچبار أني هتحدد معاها هي كمان..
مافيش حرمة تملي عيني غيرك يا خضرا..
إلهي يخليك ليا و لا يحرمنيش منك واصل ..
همست بها بستحياء و هي تندس بين حنايا صدره غالقة عينيها تنعم بالراحة لبرهة و لكن قلبها يملؤه الخۏف و القلق من رد فعل حماتها بعد معرفتها بقرار زوجها..
سحراله.. ساحرة لوالدي يا خضرا يا بت نفيسة و إني هچوزه عليكي و أفك سحرك يا وش الشوم..
يارب يا ساتر.. يا أهل الله يلي أهنة..
كان هذا صوت محمد القناوي والد سلسبيل الذي وصل للتو و دلف لداخل المنزل برفقة إحدي الغفر عبر الباب الذي يكن دوما مفتوح..
يا مرحب يا قناوي..
قالتها بخيتة بصوتها الصارم بعدما دلفت بهيبتها مستندة على عصاها الخشبية فهي تمتلك قامة طويلة و جسد ممتلئ بعض الشيء لتستطرد دون أن تمنحه فرصة للرد..
والدي چابك انهارده علشان تاخد بتك في يدك من أهنة.. خلاص چوازة بتك من أبني الكبير مبقاش ليها عازة عندينا..
ايه اللي حصل بس يا حاچة.. عملت أيه بنت المركوب زعلك مننا أكده.. قوليلي و أنا اقطعلك من لحمها و أخليها تحب على يدك و يد عبد الچبار بيه كمان..
شعرت بخيتة بانتصار و قد نالت مرادها فازادت من إشعال نيران غضبه تجاه ابنته حين قالت..
بتك ناقصة رباية و غلطت في حجي غلط كبير تستاهل عليه قطع رقبتها يا قناوي..
هعيد ربيتها من أول و چديد و أرچعلك بيها تحب على رچلك قبل أيديكي يا ست الناس..
لو أكده ممكن أرضى عنها و رضا والدي من رضايا.. وقتها أني هقنعه يتتم چوازه من بتك.. أردفت بها و هي تشير له تجاه غرفة أبنته و تابعت بأمر..
هم جوام خدها و مشي قبل ما والدي ينزل.. لو اتحدد معاك دلوجيت يبجي مافيش رچعة في حديته.. حجي يرچع لول بعدها تتحدد وياه..
هكذا أيقظها جاحظة العينين و قد تحقق أبشع كوابيسها برؤيتها له الآن ..
الرحمة يا