الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جابري الفصل 4

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عذابي ده..
بعيد الشړ عليكي يا خيتي.. متقوليش اكدة مرة تانية..
قالتها خضرا و هي تربت على صدرها بكف يدها و تابعت بنبرة مطمئنة..
متشليش هم واصل.. أني اتحدتت مع عبد الچبار و قالي إنك هتقعدي حدانا في حقك..
حقي!!!..غمغمت بها و هي تبتعد عن حضنها و تنظر لها بعدم فهم فتابعت خضرا بابتسامة و هي تزيل عبراتها..
أنتي ليكي حق في ورث چوزك الله يرحمه.. و عبد الچبار قالي أقولك لو ليكي غرض تنزلي معانا مصر تقعدي حدانا في ورث چوزك يا مرحب بيكي.. و لو رايده تاخدي حقك مال هو هيقدروا و يدفعلك حقك وزيادة كمان..
تهللت أسارير سلسبيل عندما علمت أنهم سيأخذونها معاهم إلى مصر هذا كل ما تريده لا تريد الورث و لا المال.. تريد حريتها فقط حتى تستطيع البحث عن عائلة والدتها..
بجد يا أبلة خضرا هتاخدوني معاكم مصر!..
فرحة خضرا لفرحتها و احتضنت و جهها بين كفيها مردفة..
إحنا كنا ناوين نقعد يومين اهنة و نعاود علشان مشاغل أبو فاطمة ياما.. و قعدنا كل الوقت ده لخاطرك يا ست البنتة..قولنا نستنى نطمن عليكي و تبقي زينة و نعاود طوالي..
تحاملت سلسبيل على نفسها و غادرت الفراش بخطي مترنجحة و هي تقول بفرحة غامرة..
أنا بقيت زينة أهو يا أبلة خضرا.. خدوني معاكم و خلينا نمشي من هنا قبل ما أبوي يجي ياخدني تاني الله يخليكي..
اقتربت منها خضرا بخطوات مهرولة و ساندتها قبل أن تسقط أرضا بسبب عدم اتزان جسدها الهزيل..
على مهلك عاد يا بتي.. خليني أوكلك لقمة تقويكي لول و بعد أكده هتحدد مع عبد الچبار و أقوله إنك بقيتي زينة..
حديثهم هذا بأكملة أستمعت له بخيتة الواقفة على باب الغرفة تتجسس كعادتها الحمقاء تصطك على أسنانها بغيظ و قد إذداد ڠضبها منهما أضعاف مضاعفة..
فاكرة نفسها ست الدار خضرا بنت نفيسة و بتتحدد على هواها.. الله في سماه لطين عيشتك يا خضرا و ما هيرتاح ليا بال إلا و إني مچوزة ولدي عليكي..
انتفضت راكضة حين أستمعت لصوت حمحمة عبد الجبار يعلن بها وصوله و سارت متجهه نحوه بخطوات غاضبة و هي تقول..
معقول الحديت اللي چاني ده يا عبد الچبار.. أنت صح هتاخد اللي ما تتسمي سلسبيل معاك على مصر!!! ..
أجابها عبد الجبار بهدوء أغضبها أكثر..
أيوه يا أمه.. و انتي كمان هتيچي معانا.. أني مههملكيش لحالك اهنة بعد أكده واصل..
بخيتة پغضب و صوت عال وصل لسمع سلسبيل جعل قلبها يسقط أرضا من شدة خۏفها.. تيجي معانا بصفتها أيه العقربة دي.. لا هي مرتك و لا أنت رايد تعقد عليها.. تبقي تسافر معانا ليه يا ولدي.. ارميها لأبوها و غورها من أهنة ملناش صالح بيها عاد..
نظر لها عبد الجبار قليلا نظرة جامدة بينما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات