رواية جابري الفصل 4
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سلسبيل تنتظر رده عليها بنفاذ صبر و أنفاس متهدجة و قد بدأ جسدها يرتجف بقوة بعدما انسحبت الډماء من عروقها تاركة وجهها شاحب من شدة فزعها..
عبد الجبار بعقلانية.. أنتي خابرة زين أني لو رچعتها لأبوها ھيقتلها من قسوته عليها..
ما ېقتلها و إحنا أيه خاصنا بيهم..قالتها بخيتة بجحود جعلت عبد الجبار يحرك رأسه بيأس من طباعها مردفا بأسف..
سار من أمامها متجهه نحو زوجته التي خرجت للتو من غرفة سلسبيل تاركة بابها موارب قليلا و تابع بصرامة قائلا..
نهاية القول أرملة أخوي في حمايتي من انهارده يا أمه من غير ما اتچوازها.. لأني متچوزش ست الحريم كلياتهم..
و سلسبيل هترچع معانا على مصر وقت ما تقوم على حيلها و تبقي زينة ..
اعتلت ملامحها ابتسامة خجوله حين رن بأذنها أسمها بصوته الذي لمس شيء بداخلها شديد الحساسية فاغمضت عينيها ببطء و هي تهمس بأسمه هذه المرة و هي بكامل وعيها ببوادر إعجاب..
عبد الچبار..