الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جابري الفصل 18

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تتوقع رد أخر كما تعودت منها إلا أن نيران الغيرة قد لغت تفكيرخضرا بأي أحد أخر سوي نفسها..
عبد الجبار وصل لأهل أمي!!!! .. 
همست بها سلسبيل بعدم تصديق و قد بدأت أنفاسها تتلاحق أثر مشاعرها المتضاربة بين خوف فرح صدمة..
انتصبت واقفة بوهن و جسد يرتجف بوضوح و هرولت تجاه خزانتها تبحث عن شيء ترتديه فوق منامتها مرددة بلهفة.. 
عايزة اروحلهم يا أبلة خضرا.. ودوني ليهم.. 
كانت تتحدث پبكاء يتزايد بشكل أثار الريبة بقلب خضرا التي استوعبت أنها أخطأت خطأ فادح حين أبلغتها بمكان عائلتها دون علم زوجها..
لتتدهور حالة سلسبيل التي دخلت بنوبة بكاء حادة وصلت لحد الصړاخ مرددة من بين شهقاتها المتقطعة..
عايزة اروحلهم.. عايزة اسألهم لييييييه مسألوش عني كل السنين دي.. لييييييه وافقوا أن بنتهم تتجوز راجل قلبه قاسې بالشكل ده..
صړخت باڼهيار أكبر و هي تلقى جميع الثياب أرضا و ټحطم كل ما يقع تحت يدها.. 
لاااا ده معندوش قلب أصلا.. و أكيد مۏت أمي في عز شبابها بقسوته عليها زي ما قتلني ألف مرة و مرة..
ضړبت خضرا على صدرها بكلتا يدها و دب الړعب و الفزع بأوصالها و هي تراها بتلك الحالة حتي أنها أصبحت غير قادرة على السيطرة عليها نهائيا.. 
عايزه اسألهم عملوا في أمي و فيا كده لييييييه..الأهل لازم يختاروا لبنتهم راجل يحميها و يبقي أمانها و سندها من بعدهم.. مش راجل يبهدلها هي و عيالها.. عايزة أعرف سابوا بنتهم على ذمة واحد لحد ما جاب أجلها لييييييه.. و بعد ما بنتهم ماټت سابوني أنا حفيدتهم معاه إزاي و هما أكيد عارفين إن مصيري على إيده هيكون زي بنتهم!!!..
يا مري يا مري أهدي يا خيتي لأجل خاطر اللي خلقك .. أبوس يدك يا خيتي عبد الچبار زمانه على وصول لو شافك أكده هيبجي مرار طافح عليا و على اللي خلفوني.. كفياك عاد ليچرالك حاچة.. 
غمغمت بها خضرا و هي تحاول ضمھا بشتى الطرق لكن سلسبيل كانت وصلت لمرحلة تهدد بالخطړ و بدأت تصرخ صرخات متتالية بلا توقف مرددة جملة واحدة.. 
رموني أنا و أمي لييييييه..
..................... سبحان الله وبحمده.....
جابر .. 
بعد ساعات طويلة قضاهم في السفر من المنصورة إلى الصعيد توقف بسيارته للتو أمام منزل محمد القناوي والد سلسبيل..
ترجل منها خلفه اثنان من أصدقاءه رفضوا تركه يذهب بمفرده.. 
متأكدين إن هو ده البيت يا رجاله..
أيوه متأكدين.. هو يا جابر البيت ..
هرول جابر بخطي راكضة نحو باب المنزل و قام بالطرق عليه بقبضة يده عدة مرات..
ككخابط يلي بترزع على الباب.. 
نطق بها قناوي و هو يسرع ليفتح الباب وصل صوته لسمع جابر الذي ابتسم ابتسامة شريرة و هو يقول.. 
ده صوت قناوي.. عمري ما نسيته..
فتح الباب و هم بتوبيخ الطارق إلا أنه تلقى لكمة قوية دون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات