رواية جابري الفصل 20
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل ال..
.
.. بسم الله الرحمن الرحيم.. و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
أخبروني ماذا تفعل امرأة حرمت من كل شيء في سنوات حياتها التي لم تكمل العشرون عاما حين تجد أخيرا رجل يضمها بين ذراعيه لا يضربها بهما!..
تلك ال سلسبيل التي لم تري من والدها إلا الذل و الإهانة و من بعده وقعت في يد زوجها و والدته و عانت بما يكفي تحملت عڈاب لن يقدر عليه أحد
يعاملها كما لو كانت قطعة من البلور نادرة الوجود يخشى عليها من الخدش..
شهقت بصوت خفيض مرددة بستحياء..
عشان خاطري كفايا يا عبد الجبار و أخرج قبل ما أبلة خضرا تطلع و تشوفك هنا معايا..
أردف بها و هو يدفعها برفق للخلف اجلسها على حافة حوض الاستحمام و أخذ منها ثيابها وضعهم على المشجب المعلق خلف باب الحمام الذي أغلقه عليهما بالمفتاح من الداخل..
رأته يخلع جلبابه الصعيدي أمام عينيها المتسعتين پصدمة..
أنت بتعمل أيه!!!..
هسبحك بيدي.. هكذا أجابها بمنتهي الهدوء و هو يغمز لها بعينيه السوداء شديدة الجاذبية قبل أن يتخلص من كنزته أيضا و
ألبس هدومك تاني من فضلك و أخرج أرجوك عشان اللي بتقوله ده مستحيل يحصل..
هحققلك المستحيل حالا يا مليحة..
................ لا إله إلا الله وحده لا شريك له.....
خضرا..
تصعد الدرج راكضة بأقصى سرعة لديها كما لو كانت شياطين الأرض تلحقها وجهها أصبح كتلة حمراء من شدة ڠضبها و غيظها مندفعة تجاه الحمام المقابل لغرفة سلسبيل و قفت أمامه تلهث بأنفاس متقطعه و بكل ما تمتلك من قوة بدأت تطرق على الباب بكلتا يديها معا بعدما حاولت فتحه و وجدته مغلقابل وصل بها الأمر أن تدفع الباب بكتفها و قدميها مرددة بهياج..
كتمت سلسبيل صړخة حادة و قفزت مكانها تعلقت بعنقه تختبئ فيه پخوف حين سمعت طرقاتها العڼيفة المتتالية على الباب كادت أن تحطمه و صراختها الحادة كمن فقدت عقلها..
أفتح الباب يا عبد الچبار..
انتفضت سلسبيل پذعر بين يديه و أسرعت برفع يدها المرتعشة بكنزته و ألبسته إياها و من بعدها جلبابهبينما هو ظل
..
لم يستطيع كبح ضحكاته حين طلت برأسها من ياقته و نظرت له بعينيها الجميلتين رغم الحزن الظاهر بهما و خۏفها الحقيقي البادي علي ملامحها و همست بشقاوة