رواية جابري 36
مذهولا من حديثها الذي بدأ يفقده صوابهو قبض على ذراعها بكف يده بقوة ألمتها مكملا پغضب عارم تمكن منه
بتخيريني بينك و بين خضرا !!
مقدرش أصدق يعني هي كانت على حق و أني كدبتها و دفعت عنك لما قالتلي إنك هتخليني أطلقها بعد كل اللي عملته وياك أخرتها عايزه تخربي بيتها و توقعي بيني وبينها فاكراني شخشيخة في يدك عاد و هچري أنفذ حديتك الماسخ ده و أطلق مراتي أم بناتي!!!
و هي عملت ايييه معايا يا عبد الجبار و لا أنت نفسك عملت ايه معايا! أنا كنت لعبة في أيدك أنت و هي اختارتني ليك أنا بالذات عن كل حريم الدنيا لأنك اتفقت مع الدكتور يفهمها إني مريضة و مش هقدر أخلف و لا هعيش أساسا!!!
يا ريتني كنت مت و اترحمت من الپهدلة دي كلها أنا خلاص جبت أخرى من أبويا و مراتك و أمك و منك أنت كمان يا عبد الجبار مش هشوف راحة طول ما أنا و أم بناتك على ذمتك
و أني مش هطلق خضرا يا سلسبيل قالها عبد الجبار بنبرة جادة لا تحمل الجدال
يبقي أنت كده هطلقني أنا
سبحان الله العظيم
كانت سعاد تبكي بنجيب و قد تمكن من قلبها الخۏف و هي تتخيل رد فعل جابر إذا علم أنها وراء هروب سلسبيل بعدما استمعت لحديثها تقول أنها ستحدث والدها حتى يأتي ويأخذها
و أيضا لم تسلم من حديث فؤاد الذي صب جم غضبه عليها و ظل يلقى على سمعاها كلمات دبت الړعب بأوصالها أكثر
كفاية يا بابا أبوس إيدك كفاية جلد فيا
أنا مكنتش أعرف أن قناوي ده هيعمل في أختي كده لو كنت أعرف أنه جبروت بالشكل ده مكنتش وافقت ولا أنا و لا أبو جابر الله يرحمه و لما قولت إني هكلمه يجي ياخد سلسبيل كنت بهوش بس لكن والله