رواية جابري الخاتمة
"سلسبيل" المستندة على "جابر" حاولت "سلسبيل" الإبتعاد عن "جابر" و قد شعرت بالإحراج إلا أنه أبي أن يتركها
"مش هسيبك يا سلسبيل أنا لو سبتك هتقعي و ده مش هيحصل مافيش أي حاجة و لا أي حد يقدر يوقعك تاني طول ما أنا في ضهرك"
كان يتحدث بصوت عال متعمد أن يصل لسمع "خضرا" سارت" سلسبيل" برفقته حتى وصلت أمام باب العناية المغلق فطرق "جابر" عليه بقبضة يده
خرج إحدي الأطباء المشرفين على العناية و تحدث بعملية قائلا
" خير يا فندم"
"المدام عايزه تطمن على عبد الجبار بيه"
قالها "جابر "بصوته الأجش ليبتسم الطبيب و يشير على "سلسبيل" و هو يقول بثقة
"أكيد حضرتك مدام سلسبيل "
حركت "سلسبيل" رأسها بالايجاب ليتابع الطبيب بابتسامة أكثر اتساعا
سار من أمامهم تجاه غرفة أخرى مغلقة و فتحها مكملا
"اتفضلي أدخلي هنا و هبعتلك ممرضة تعقمك الأول "
نظرت "سلسبيل "تجاه" خضرا" و همست بابتسامة مټألمة
"تعالي يا أبلة خضرا هندخله سوا "
الخاتمة 2
بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا "سلسبيل" أتذكروني !
تلك الأنثى الضعيفة المنكسرة التي تزوجت بالإجبار لتنجو بحياتها من ظلم والدها لكن دعوني أعترف لكم بشيئا سيبدو مريبا لكم جميعا عفوا لا يوجد أنثى ضعيفة على وجه الأرض! ضعفنا هذا ستار نخفي خلفه ما نريد الحصول عليه لذلك ذكر كيدنا بالقرآن الكريم
أعترف الآن أن ضميري يأنبني منذ أن أصبحت زوجة ثانية لرجل كانت حياته هادئة مكتفي بزوجته و أبنتيه حتى ألتقي بعيناي التي تعمدت رمقه بنظرة ثاقبة أصابت قلبه في الحال نظرة كنت أستجديه بها أن لا يتركني أنا من سعيت لزواجي منه فور رؤيته
فقد كنت على دراية كاملة بحسن أخلاقه و معاملته لزوجته التي جعلتها ملكة متوجة لن أنكر إني تمنيته لنفسي يكن رجلي أنا الذي طالما حلمت به و قد كان حصلت عليه و استحوذت على قلبه و نزعت عن زوجته تاجها و أخذته لنفسي ډمرت بوجودي قلبها و أظهرت أسوء ما فيها
كل ما فعلته "خضرا" لن يكن شيء أبدا أمام ما أنوي على فعله إذا كنت أنا مكانها!!
مجرد التخيل فقط أن زوجي بحضن إمرأة غيري جعلني اتهيأ لأخذ عزاه بابتسامة واسعة بعدما أنهى حياته بيدي صدق من قال هذا المثل المرأة