الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الذكية 15 بقلم ذكية محمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بحدة أفزعت من أمامها أخرررسي!
تدخل مراد منهيا ذلك الجدال قائلا ببروده المعتاد أظن أنها مراتي و بعلم الكل يعني أي حاجة تحصل بينا لا هي غلط ولاحرام .
أنهى حديثه و مسك يدها و صعد بها للأعلى بينما رفعت حاجبها بشړ قائلة لا بقى دة أنا لازم أتصرف بأسرع وقت مش هستنى كتير.
أردفت بخفوت وغيظ سيب أيدي يا جدع أنت.
ولكنه كالأصم لم يتركها إلا عند باب غرفتها قائلا بجمود قبل أن يغادر يا ريت بعد كدة متتصرفيش بغباء تاني.
أردفت بخجل زائد إسلام بطل الولد قاعد .
نظر للصغير الذي يطالعه ببراءة قائلا إزيك يا أبو حميد كل سنة وأنت طيب يا بطل بص شوف جبتلك إيه
أنهى حديثه وهو يمد له تلك اللعبة فركض الصغير نحوه و التقطها منه و فتحها بحماس وما إن رآها فرغ فاهه بدهشة قائلا بفرح الله حلوة أوي يا إثلام.
مال عليه مقبلا إياه بوجنته بحب قائلا قلب إسلام أنت يا أبو حميد يلا يا بطل روح أوضتك عاوز أقول لماما كلمة سر.
أومأ بتفهم قائلا ماشي بث بعدين نلعب مع بعض
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أبو حميد.
أردفت بتقطع أنا..... أنا دايخة.
أردف بفزع لا أبوس إيدك ما تفيصيش دلوقتي بصي اتنفسي واحدة واحدة و هتبقي زي الفل.
اقترب منها ليتخلص من ذلك الغطاء بخبث ثم أخذ بيدها و جلسا معا على الأريكة قائلا بحنو أهدي و اتنفسي براحة كدة ..
أطاعته و بدأت تتنفس بتمهل حتى هدأت فأردف بحذر وهو يناولها كوب الماء خدي اشربي المياه هتهدي أكتر.
تناولت منه الكوب و ارتشفت منه القليل وهتفت بتوتر وخجل أنا... أنا هروح أشوف أحمد.
مسك
يديها قائلا بعبث أحمد جوة بيلعب خلينا في عم أحمد و ام أحمد.
شهقت فجأة قائلة پضياع ها 
قطبت جبينها بتعجب قائلة حاجة إيه!
بعد محاولات عدة منه لافاقتها استجابت أخيرا له و فتحت مقلتيها قائلة بضعف و كأن عقلها يرفض تصديق ما حدث للتو هو في إيه
رفع حاجبه باستنكار قائلا ما شاء الله يعني من أول ما أقرب يغمى عليكي و تصحي فاقدة الذاكرة! يا فرحة أمي بيا.
قطبت جبينها قائلة بدهشة أنت تقصد إيه
أردف بغيظ لا صحصحي معايا كدة أنت مش فاكرة اللي حصل خالص !
عادت للخلف بذاكرتها لتسترجع تلك اللحظات لتستوعب أنها حقيقة و ليس حلم كما تخيلته لتغزو الحمرة وجنتيها بخجل زائد.
ڼهرته بخجل إسلام!
أردف بعبث الله! هو اسمي حلو كدة وأنا ما أعرفش!
صړخت بحدة قائلة أنت بقيت قليل الأدب كدة ليه أوعى سيبني.
ضحك بخبث قائلا هو حد يشوف القمر دة و ميبقاش قليل أدب!
وضعت يدها على جبينه قائلة بتعجب أنت سخن!
أردف بإعياء مصطنع اه سخن أوي حتى شوفي كدة.
ضيقت عيناها بغيظ حينما كشفت لعبته فوكزته بذراعه قائلة بطل كدب.
ضحك عاليا وهو يقول اعملك إيه طيب! مش أنت اللي بتسألي أسألة غير منطقية وملهاش أي دخل بالموضوع!
طالعته بحذر قائلة إسلام أنت بتعمل كدة ليه أنا مش فهماك!
تنهد بعمق قائلا بحيرة ولا أنا فاهم نفسي يا مريم بس أنا ببقى مبسوط وأنا جنبك اليومين اللي غبتهم حسيت بفراغ كبير أنت كنتي ملياه وأنا مش واخد بالي مريم أنا مش عاوز نبقى كدة عاوز نبقى زي أي اتنين متجوزين من غير مشاكل.
أردفت پضياع ها أنت قولت إيه
أردف بتأكيد اللي أنت سمعتيه يا مريم ها موافقة نكمل ولا نفضل على اتفاقنا اللي أول مرة 
لم ترد عليه وكيف ترد و أخرستها الصدمة تماما أيسألها إن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات