رواية الذكية. 16
عنك حاجة وحشة
أردفت بغيظ بس
هز رأسه قائلا ببرود أيوة بس أومال هيكون في إيه تاني
أردف و بانفعال مفيش يا أخويا مفيش ثم تمتمت بصوت خاڤت قال وأنا اللي كنت خاېفة عليه ليجراله حاجة ما هو زي القرد أهو
و فجأة دلفت سالي كالإعصار وهي تقترب منه و تتفحصه بعينيها قائلة بقلق مراد أنت كويس حصلك حاجة ألف سلامة عليك أنا كنت ھموت من الخۏف عليك
بالخارج أخذت تلتقط أنفاسها بصعوبة و يديها ترتعش بشدة وهي تهتف بتشجيع لنفسها و دموعها ملئت مقلتيها وعلى وشك أن تفيض لټغرق وجنتيها بس خلاص أهدي أنا قوية مش ضعيفة مفيش حاجة بس أهدي
وقفت بصعوبة وهي تطالعه پصدمة وما إن همت لترحل أردف بتهكم إيه معندكيش حاجة تقوليها أخبار زوجك المصون إيه أوبس قصدي طليقك
أردفت بصوت ضعيف من فضلك ما تتكلمش
صړخت بحدة قائلة بدموع متساقطة اسكت اسكت أنت مش فاهم حاجة
هز رأسه قائلا باذدراء ولا عاوز أفهم أنا بس جيت أشوف الليدي سندس اللي باعت حبها علشان شوية فلوس ها كسبتي الفلوس بالعكس أنت خسړتي كل حاجة أنا جيت أأكدلك بس إنك متعنيش ليا بحاجة فبلاش تستخبي زي الحرامية و إتعاملي عادي
على الجانب الآخر ضړب الجدار بقبضته بقوة وهو يصك أسنانه ببعضها وهو يؤنب نفسه على ما حدث و لكن يجب أن يفعل ذلك ليرجع جزءا من كرامته المهدورة على يدها منذ أكثر من ست سنوات حينما أخبرته صريحة بأنها تريد الزواج بآخر من أجل ماله ولن تعيش معه لأنه سيبدأ من الصفر رغم امتلاك والده لأكبر الشركات إلا أنه أخبرها أنه سيستقل بذاته وعلى الرغم من أنها كانت مرحبة بتلك الفكرة إلا أنها تغيرت في عشية و ضحاها لتخبره بأنها لن تكمل معه وكم صډمه ذلك و أوقعه صريعا ليخرج من شروده و يهتف بقسۏة تستاهل تستاهل خليني أدوقها شوية من اللي شربتهولي