الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الذكية الفصل 17 بقلم زكية محمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فرحك! اه قولتلي شكلك نسيت الاتفاق يا حبيبي!
زم شفتيه بضيق قائلا لا منسيتش يا بوسبوس لسة على اتفاقنا.
أردفت بدلال أوعى تنسى بسبوستك حبيبتك.
ابتسم بهدوء قائلا استحالة انساكي يا روحي هو أنا أقدر!
أردفت بحب في مفاجأة محضرهالك و عاوزة أقولهالك.
أردف بعبث دلوقتي! دة حتى النهاردة ډخلتي.
أردفت بحدة طيب أبقى اعملها يا علي و شوف هعمل إيه
ضحك بخفوت قائلا بحب غيرتك دي أوي ها يا ستي قوليلي إيه هي المفاجأة
أردفت بفرح وهي تضع يدها على بطنها أنا حامل يا حبيبي.
وقع عليه الخبر كالصاعقة فلم ينبت بحرف بينما أردفت هي بسعادة النهاردة عرفت لما نفسي غمت عليا و قعدت أرجع كتير و الدكتور قالي حامل في شهر.
و عندما لاحظت صمته أردفت بتعجب لولو أنت ساكت ليه يا حبيبي أنت زعلان
أردف بتيه أنت حامل!
أومأت بموافقة وهي تقول بتذمر أيوة حامل بس الظاهر أنك مش مبسوط بالخبر دة هو أنت بتقول إمتى لباباك إن إحنا متجوزين
أردف بشرود لما الأمور تهدى بعد ما بابا يكتبلي الأرض اللي في اسكندرية و تبقى باسمي لو عرف إني متجوز من وراه مش هيسكت و خصوصا لو عرف إنك......
صمت لتتابع هي بتهكم رقاصة مش كدة! بس أحب أفكرك يا عنيا إن لولايا مكنتش هتوصل للي وصلتله.
أردف بلوم الله! إيه لازمة الكلام دة بس دلوقتي أنا مقصدش.
أردفت بعتاب و حزن ولا تقصد يا علي واضح إنك عمرك ما هتتقبل إني كنت في يوم رقاصة قبل ما تقنع أبوك .
أردف بروية الموضوع مش كدة أنت عارفة أنه ميفرقش معايا لأني عارف ظروفك كويس بس أبويا مش هيقبل دة بسهولة سيبيني أخطط بس.
أردفت بغيرة و ڠضب و السنيورة اللي عندك ! عارف بس لو لمست أيدها هعمل منك كفتة أنت فاهم
ضحك بغلب قائلا دي مراتي دلوقتي يعني المفروض يحصل اللي بالي بالك ولا إيه
صړخت بحدة قائلة علي! بلاش تستفذني أنا قولتها كلمة لو قربت منها هاجي عندك و أطربقها فوق دماغك.
أردف باستسلام خلاص يا بوسبوس مش هقربلها حكم أنا عارفك متهورة و تعمليها.
رفعت حاجبها بانتصار قائلة أيوة يا حبيبي ربنا يكفيك شړ مكر العوالم هقفل معاك و نام في اوضة لوحدك واه هكون على إتصال بيك الليل كله أنا فاضيالك النهاردة.
زفر بضيق قائلا سلام يا بسمة سلام.
أنهى المكالمة معها و دلف للداخل لتصيبه الصدمة حينما وجدها تقف بوجه شاحب فصك على أسنانه بغيظ قائلا أنت واقفة هنا ليه
هتفت بتلعثم وهي تكاد تخر أرضا من هول ما سمعت أااا ممممم....
قاطعها قائلا پغضب أنت إيه انطقي.
أردفت پخوف منه أنا أنا كنت جيت أسألك على مكان الاوضة.
أردف پغضب عاصف أنت سمعتي إيه
أردفت بوجه شاحب ممممم ما سمعتش أنا مليش دعوة..
وما إن استدارت لتفر من بطشه قبض على ذراعها بقوة ألمتها بشدة و أردف بغلظة تعالي هنا و كلميني..
نظرت له پذعر من هيئته فقالت پخوف طفولي مش هقول لحد والله مش هقول.
جز على أسنانه بغيظ و هو يزفر بضيق فبالتأكيد سمعت ما قاله ليطالعها بنظرات ڼارية خشية أن تخبر أحد من العائلة و عندها سيحدث مالا يحمد عقباه لذا شدد من قبضته قائلا بفحيح لو اللي سمعتيه دة إتقال لحد ھقتلك أنت سامعة 
هزت رأسها بړعب قائلة حاضر يا أبيه علي..
قطب جبينه بتعجب ألا زالت تنعته بتلك الصفة و قد سار زوجها! هز رأسه بعدم اكتراث قائلا بقسۏة أختفي من قدامي دلوقتي.
و بلحظة تبخرت و حبست نفسها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات