الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سلوي بارت 8

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقوة وهي تجد رسالة منه ...توقفت عن التنفس للحظات وابتسامة رائعة ارتسمت علي شفتيها وهي تقرأ رسالته المختصرة ...كان يطلب منها الخروج معه مجددا واخبرها أن الأمر مفاجأة ...وفجأة تطايرت كل وعودها لنفسها وهي ترد عليه بالموافقة ثم تغلق الهاتف وتنام بسعادة ...
علي الجانب الآخر ..
كان عدي يبتسم بخبث هي تقع في حبه ...مهمته أصبحت اسهل مما توقع ....
قدرت توقعها !
قالها مالك لابنه الذي يشع وجهه من السعادة ...
رفع عدي رأسه بفخر ورد
عندك شك...كام يوم تاني وملاك هتقع تحت ايدي تماما وهسيطر عليها ساعتها هجيب عامر النجار راكع عند رجلي 
اللي بيلعب پالنار هو اللي پيتحرق بيها الاول يا عدي .
قالها والده فجأة ليعقد حاجبيه بقوة ويقول 
مش فاهم ...
تنهد والده وهو ينظر إليه بتوتر ويقول 
خاېف اللعبة تنقلب عليك ...خاېف الصياد يبقي فريسة ..
بابا وضح كلامك مبحبش شغل الالغاز ده !
ربع مالك ذراعيه وقال
يعني يا حضرة الضابط خاېف انك بدل ما تخلي ملاك تحبك وتستغلها انت اللي تحبها ...خاېف انك تحبها وتنسي مهمتنا ...خاېف الحب يسيطر عليك ...
اڼفجر عدي بالضحك ...كان يضحك بقوة وهو ينظر إلي وجه والده الغاضب ثم قال وهو يشير إلي نفسه...
انا احبها ...احب بنت عدوي !!
ثم أكمل ضحكه وقال 
انت اكيد بتهزر ...
انت ملكش سلطان علي قلبك يا عدي ..وانا خاېف ...
قاطعه عدي وقال بنبرة باترة جافة
اطمن يا بابا انا عمري ما احب بنت عامر النجار ...عامر عدوي وهيفضل عدوي وبنته هي الطعم اللي هستخدمه عشان اقضي علي عامر نهائيا ..اطمن أنا عمري ما حياتي ما ارتكب الغلطة دي واحب بنت اكبر تاجر ممنوعات في مصر!
تنهد عدي واقترب من صورة والدته التي معلقة علي الحائط وقال
مستحيل احب بنت المچرم اللي قتل أمي ...زي ما حرمني من امي هحرمه من بنته!
كان جالس بغرفته غارق في أفكاره ...الخېانة أحرقت روحه ...يتذكر كل ما فعله لأجلها ...يتذكر كم أحتمل اهانات والدها فقط لأجلها ...كان يعد الايام لتكون ببيته ...كان يحقق لها جميع أحلامها ...فكيف تفعل به هذا ...كيف تتركه بتلك الطريقة المهينة ...هو قبل بها رغم كل شئ وهي من تركته ... تركته تماما ولم تهتم بقلبه الذي انكسر ...لقد كسر قلب حياة من أجلها ...تحمل لوم عائلتها وتحدي الجميع كي تكون له ..فكيف تجازيه بتلك الطريقة..أن أن هذا عدالة الله الذي حطم قلبه بنفس الطريقة التي حطم بها قلب حياة...حياة ...
اغمض عينيه وهو يتذكر ابن خالته التي أحبته أكثر من الحياة نفسها وهو ببرود حطم قلبها وتركها من أجل اخري ...لن ېكذب علي نفسه بعد الان هو خاڼها
...أجل كان يلاحق وعد عندما كانت خطيبته ..جعلها تتأمل أكثر لم يكن يريد افلاتها الا عندما يجد رد فعل من وعد ...وبعد فترة قرر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات