رواية ادهم الفصول من 11-20
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصول من 1115
الفصل 1112131415
مدت تارا يدها لتفتح الباب ولكن أوقفها ما سمعته
ادهم بضيق وعصبية مش طايق تارا و علي اخري منها و كل اما بشوفها دمي پيتحرق أنا تعبت من اني ألاقيها في وشي علي طول أنا مستني اقرب فرصه عشان ارميها بره البيت أنا لولا أني خاېف علي سمعتي وسمعة شركاتي كنت زماني رميها في الشارع من زمان واهو بقول بردوا تبقي خدامة تحت رجل غاده عشان اندمها علي اللي عملته عشان تعرف هي هببت ايه
ليرد ادهم بقوة طبعا ! أنا بحب غاده من قبل ما اتجوزها وحتي لو تارا كانت بتخلف كنت هرميها رمية الكلبة واخلي غاده تربي ابني وتبقي أمه لأن غاده من مقامنا من مستوانا وبنت عيلة زينا اما تارا تارا بنت دار ايتام مستحيل تقدر تحافظ على ابني
نزل رد ادهم علي تارا كالصاعقة ووضعت يدها علي بطنها پخوف حقيقي وارتباك وحزن و لم تستمع أكثر وانسحبت بسرعه إلي الخارج وقامت بإيقاف تاكسي وأمرته بالذهاب
لا رد !
السائق بنبرة اعلي علي فين يابنتي !
تارا پبكاء معرفش !
السائق بتعجب لا حول ولا قوه الا بالله !
تارا وهي تحاول التماسك علي اقرب كافيه تقابله
أومأ لها السائق ثم بعد عدة دقائق توقف امام أحدي الكافيهات كما أمرته
أعطته تارا المال ونزلت لتجلس في هذا الكافيه لتفكر فيما سوف تفعله
تارا پبكاء لنفسها ده ادهم اللي وافقت اتجوزه عشان عوضني عن كل اللي شفته أنا مش مصدقه أنه يعمل فيا كده بقي ده الشخص اللي حبيته ياريتني ما عرفت واحد زيه ياريتني ما قابلته أنا لازم انساه أنا لازم ابعد عنه واعرف امشي حياتي واربي ابني لوحدي ! بس الاول لازم اعرف حد يساعدني اخلص اللي في دماغي وبعدها مش عايزة حد يساعدني خالص !
ظلت تجوب الشوارع واحده تلو الاخرى حتي اخذتها قدمها إلى المشفي التي كانت ترقد بها وجدت نفسها سريعا تفكر في ان يساعدها الدكتور يوسف فكرت قليلا ثم تراجعت ولكنها وجدت انها الفرصة الاخيرة لها فقررت ان تحاول ودخلت إلي المشفي وهي متوترة بشده
كانت تارا تسأل الفتاة التي تجلس عن دكتور يوسف فأخبرتها أنه في مكتبه ودلتها علي طريقة فذهبت تارا إليه وهي متوترة ومرتبكه مما ممكن أن يحدث
دقات علي مكتب غرفة الدكتور يوسف تبعتها فتح تارا الباب وهي تقول ممكن ادخل
يوسف وهو يقف اكيد طبعا اتفضلي
تارا بهدوء اولا أنا اسفه جدا علي اللي حصل اخر مرة
تارا وهي تجلس هو انا ممكن اكلمك في حاجه مهمه علي انفراد
يوسف تمام في مطعم قريب من المستشفي هنا ايه رأيك نروح نتغدي ونتكلم في اللي احنا عايزينه
تارا بهدوء تمام موافقة
ثم تحركا سويا إلي الخارج
في المطعم
يوسف بهدوء ايه اللي حصل شكلك بيقول إن حصل مصېبة ! أنت كويسة والبيبي تمام
تارا بهدوء احنا الاتنين تمام متقلقش بصي الموضوع مش كده الموضوع حاجه تانيه
يوسف بقلق طيب قولي سامعك
تارا بحزن أنا بابا ماټ قبل ما اتولد وماما ماټت بعد ما ولدتني أنا مليش عم أو خال أو أخ أو أخت أنا مليش قرايب خالص لا من قريب ولا من بعيد اتربيت في دار ايتام وده كان له أثر كبير على شخصيتي كنت علي طول حزينه وانطوائيه مكنتش اعرف حد ولا ليا صحاب كنت بخاف من كل اللي حواليا كنت علي طول بتعرض للتنمر من انعزالي ده بس مكنتش بهتم وبكفتي بالزعل لحد ما اتخرجت من الكليه ودورت علي شغل كتير لحد ما أخيرا لقيت شغل في شركه و الشركه دي كانت بتاعت ادهم كان وارثها
عن أبوه اشتغلت عنده لمدة سكرتيرة مكنتش بديله وش كنت بتعامل في حدود بعدها هو بدأ يحبني و أول حاجه عملها أنه جالي وقالي علي مشاعره وأنه عايز يرتبط بيا وضحتله أن اهلي متوفين واني مليش حد بعدها فضل مصر أنه يرتبط بيا وعدت مده و مش هنكر اني حبيته فيها وبعدها اتجوزنا وبطلت اشتغل بقالنا سنتين متجوزين عرفت من فتره اني عندي مشكله في الخلفة بس أنا فضلت متابعه مع دكتورة وباخد أدوية والحمدلله ربنا كرمني بالحمل بعدها بس كنت اتأخرت وادهم اتجوز اليوم اللي عرفت ورحت اقول له اني حامل فجأني اني اتجوز الصحبة الوحيدة اللي عرفتها كنت اتعرفت عليها قبل كده في نادي كان ادهم اشتركلي فيه بعد جوازنا عشان مزهقش والنهارده رحت تاني احاول افرحه بحملي وسمعت كلام كتير اووي من والدته ومنه وهو صدمني اكتر من والدته مكنتش اتوقع اني اسمع منه الكلام ده أكملت و بكائها يزداد عرفت أنه بيكرهني وأنه بيحب غاده وأنه عايز يرميني في الشارع وأن لو بخلف هياخد ابني لغاده تربيه
حاول يوسف أن يهدأ تارا كثيرا ولكنها أكملت حديثها
تارا وهي تدعي الثبات طبعا انت مستغرب وبتقول أنا مالي بكل ده أنا اسفه اني دخلتك في كل ده بس انت الوحيد اللي وقفت جمبي في المستشفي ولأني معنديش حد فكرت فيك انت لأنك الوحيد اللي اعرفه انت لو مقبلتش تساعدني مش هزعل والله مش ذنبك اصلا أنا اسفه
يوسف بحب لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده مقبلش ازاي من النهاردة أنا هفضل واقف معاكي واعملك كل اللي تحتاجيه قوليلي حابه تعملي ايه
تارا هقولك !
الفصل الثاني عشر
تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني
يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا
تارا بإبتسامه اتفقنا
امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة
يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا
تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي
يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص
ثم ودعته وذهبت إلى المنزل
دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده !
صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثم عادت إلي الغرفة
ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده
تارا بقوة