رواية ادهم الفصول من 11-20
ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره
ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا
تارا بإقتضاب تغيير
ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام
تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق
في صباح اليوم التالي
استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها
ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير
تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي
ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح
هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده
هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح
لتضحك غاده وادهم بقوه
تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي !
تدبر
ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا
لترد غاده يلا يا حبيبي
تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا
ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط !
ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف
توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم
كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع
ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري
كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده
لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور
ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا
اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها
ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه
اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها
ادهم بفزع تارا
ثم حملها سريعا في حضنه وذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي
في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة
ادهم بلهفه مالها يادكتورة
الطبيبة
الفصل الثالث عشر
الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله
ادهم بضيق شكرا يادكتورة
دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه
ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه
نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد
تارا بهدوء أنا عايزة اروح
ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه
نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف
تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها
ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني
تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه
ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن
فلاش باك
دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة
الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام
تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب
الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي
تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة
أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك
وفحصتها وخرجت
باك
كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي
سوف تستطيع اخفاء الأمر
أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل
جائت تارا لتنزل ولكن
ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن
تارا بضيق وخوف أنا كويسة
وبدأت تصعد غرفتها بهدوء
بينما ادهم لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده
جاء صباح يوم جديد
وها هو اليوم الذي ينتظره جميع من في المنزل كل لأسبابه يقترب فقد تبقي فقط يومان علي زفاف ادهم وغاده
كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم
في غرفة هياتم
كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها !
لتدخل عليها غاده
غاده بضيق وبعدين يا أنطي فاضل يومين وهي لسه هنا هتعملي ايه
هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها
غاده بتردد طب وادهم
هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين
في غرفة تارا
كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط !
ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد