الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ادهم الفصول من 11-20

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بضيق يلا يا تارا عشان نروح القاعه 
تارا بثبات أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد عن اذنك 
ثم ذهبا ليركبا السياره سويا بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والڠضب والغيظ 
غاده بتذمر وصوت عالي انت كنت في 
قاطعها ادهم بصوت جهوري مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح !
ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي 
في سيارة احمد 
كانت تارا تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه 
احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي 
تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ 
احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك 
تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي القاعه 
رد احمد بضيق لأ 
حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته 
وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده 
ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره 
ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة 
تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه 
ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف 
ادهم پخوف في ايه أنت كويسه 
تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش !
ادهم بتعجب اشمعنا يعني 
تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل 
اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه 
ردت تارا بضيق فاهمه 
فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم 
دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده 
ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس 
ادهم ببرود انزلي يلا 
حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها 
ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح 
في القاعه 
دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون 
أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي 
لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم 
عند جهه الشباب 
أحد الشباب يتحدث هو
و زميله ايه اللي هو متجوزها دي ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال لكن ده شكله مچنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه 
رد عليه صديقه علي رأيك فعلا مچنون !
بعد مرور بعض الوقت 
جاء وقت رقصة السلو للعروسين 
قام ادهم ليرقص مع غاده بإبتسامه وهو يحتضنها 
بينما تارا كانت تنظر لهم بضيق وحزن وهي تتذكر يوم زفافها هي وادهم والفرحة التي كانت تملأ الأجواء تنهدت بضيق وصبر على أن يمر ما تبقي من الوقت علها تنهي كل ما يحدث 
بعد ساعات 
واخيرا انتهت تلك الليلة أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله 
وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق 
احمد بإبتسامه يلا عشان اوصلك 
تارا بهدوء لا شكرا أنا همشي مع ادهم 
احمد بتعجب بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري 
تارا بضيق احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي 
احمد مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر 
تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز تمام يلا 
بعد حوالي نصف ساعة 
وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد 
دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل 
نظر ادهم لتارا ثم تحدث أنت كنتي فين كل ده 
تارا بضيق دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا 
ادهم ببرود أنا اسف نسيتك بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير عشان نلحق نروح المطار 
نظرت له تارا شظرا طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه 
ادهم بقلق مالك حاسه بأيه 
تارا مفيش ارهاق بس من اليوم 
ادهم بعدم اهتمام تمام 
صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم 
غاده بإبتسامه حبيبي أنا جاهزة 
ادهم بحب طيب يلا ياحبيبتي 
ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران 
صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعا لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب الخلفي 
خلف المنزل 
كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل 
الفصول من 1620
الفصول من 1620 
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا 
يوسف احنا مش هينفع نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه 
تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده 
يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات