الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ادهم الفصول من 11-20

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو 
ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء 
بعد ساعتين 
اوقف يوسف السيارة 
يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه 
تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا 
زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية 
اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع 
سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها 
في الطائره 
كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب 
غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده 
ادهم ببرود عادي ! أنا عايز انام تصبحي علي خير 
ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده 
وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل 
ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان 
ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده 
بعد ساعتين أخريين 
توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ 
يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح 
تارا بهدوء حاضر 
ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه 
في داخل الاستراحه 
كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم 
النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي 
يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه 
تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص 
يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا 
النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم 
بعد ذهابها 
تارا بإندهاش انت عرفت منين اني بحب عصير المانجا 
يوسف بضحك احساسي 
ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين 
يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات 
تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك 
يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه 
تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال 
قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام 
النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد 
شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده 
يوسف بثقه

لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات 
نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها 
أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت 
ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم 
بعد مده 
تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق 
بعد مرور وقت 
كان الطيارة تهبط مطار باريس 
نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم 
في الفندق 
دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم 
غاده وهو تحاول الابتسام يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء 
أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه 
قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين 
ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان احمر مثير وقصير 
كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل 
دخل ادهم لينده لها تفاجأ مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق 
ادهم بضيق يلا العشاء جه 
خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين 
غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين 
ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها 
غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها 
اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها 
ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي 
وتركها 
غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب 
اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله 
ثم دفعها بشده وذهب 
غاده سريعا علي فين 
ادهم پغضب داخل انام تعبان 
ثم تركها سريعا ودخل لينام 
قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة 
خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها 
بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ 
صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح 
يوسف ده مفتاح شقتك 
ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر 
يوسف وده مفتاح شقتي و زي ما أنت شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي حاجه متتردديش انك تخبطي عليا 
شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها 
كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان 
وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها 
يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها 
تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف 
قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات 
تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه 
يوسف اكيد طبعا اتفضلي 
تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره 
يوسف

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات