رواية ادهم الفصول من 11-20
ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها
ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه
ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي احضنك واقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وب رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت !
توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها
غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده
ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه
اومأت غاده له پخوف
غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي !
ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري
في شرم الشيخ
مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل
عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية
ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها
دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه
اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه
ادهم ازيك يا ست الكل
هياتم
بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي
هياتم بحزن مصطنع وتمثيل اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله
ادهم پخوف علي تارا ايه اللي حصل
هياتم بكذب وتمثيل أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني و قعدت تزعق وټشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضړبتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري واكملت پبكاء مصطنع أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها
تحرك ادهم من مكانه وذهب يحتضنها بحزن عليها وڠضب شديد من تارا ومن ما فعلته
كان يشعر أنه أخطأ عندما فكر أن يسامحها بعد ما فعلت !
في شرم الشيخ
كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه !
في شرم الشيخ
علي الهاتف
تارا بتعب بسيط لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي
يوسف بضحك هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انت مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي !
تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله
يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي
بعد اسبوع
استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية
بعد أن انتهت
جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر
ظلت تارا تتخيل ادهم بجانبها ويحتضنها ويضع يده علي بطنها ويسميان طفلهما سويا
نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه
تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها
ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صړخت بقوة
ثم حاولت الاتصال على يوسف
يوسف بضحك ده انا لسه قافل
تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد !
يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا
حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها
رن جرس الباب
كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب
قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها !
الفصل التاسع عشر
فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها !
ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة
يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي
تارا ضحكت بصعوبة أنا البيبي فين
يوسف بجديه موجود
تارا بشوق طب بنت ولا ولد
يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل !
تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف !
يوسف بجديه البيبي زعلان منك !
تارا پخوف ليه هو فيه حاجه كويس
يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط !
تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه
يوسف بضحك هو البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر
تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم
يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري
تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم
يوسف حاضر
بعد مرور عشر دقائق
دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه الاثنين اطفال تارا حينما رأت تارا يوسف يدخل
الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها
اخذت أطفالها منه وقامت بأحتضانهم بشوق وحب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل
يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه
تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين
يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه
ظلت تارا تضحك
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها
في القاهرة
في فيلا ادهم الكيلاني
في غرفة هياتم
كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب
غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده
هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت