الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ادهم الفصول من 11-20

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد !
غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها 
في غرفة ادهم 
كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف 
ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات 
ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما !
بعد مرور شهرين 
في شرم الشيخ 
منزل تارا 
كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا 
أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي 
تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي 
يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين 
تارا حاضر 
اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا 
عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف 
اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله يهدء في حضنها 
ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي 
بعد دقائق 
الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه 
ثم ذهب 
ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها 
يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير 
اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها 
ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما 
مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان 
بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة ادهم 
كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده 
ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها 

ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه 
!
ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك !
ثم اغلق الخط 
ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي !
الفصل العشرون 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة 
نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده 
غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم

!
هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي !
نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت 
في شرم الشيخ 
في منزل تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين 
ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها 
ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T 
في شرم الشيخ 
في فيلا تارا 
علي سفرة الإفطار 
يقين بطفوله مامي هو بابي كلمك امبارح 
تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا 
يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه 
تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره 
يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي 
نظرت لهم تارا بإبتسامه وقلبها مفتور من الحزن عليهم 
قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها 
في شركه Y T 
في مكتب تارا 
جاء يوسف ودخل لها وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها 
يوسف مالك يا تارا 
تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا 
يوسف بحزن علي حالها طيب مش شايفة ان جيه الوقت عشان تقولي لادهم الحقيقة 
تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي !
يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا !
تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه 
يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك !
تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه !
يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات