الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 28

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن وعشرون
تحركت بتول إلى الباب حتى تعود إلى منزلهم لكنها سمعت صوت قمر الباكى وهى تترجاها تذهب معها الفيلا الخاصه بعائلة مروان قائله
خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسيبينى لوحدى معاه
انهمرت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله 
بتول هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه

ردت عليها بدموع وقالت 
قمر علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجاكى جنبى
ردت عليها بۏجع وقالت 
بتول ارجوكى ماتعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم
تكلم سريعا وقال 
وليد على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيها اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى
نظرت لهم بدموع وقالت 
بتول ماينفعش ابقى فى مكان مع شاب غريب
أجابها سريعا موضحا لها قائلا 
وليد انتى لو قصدك عليا اطمنى انا نازل اسبوع اجازه علشان الفرح ومسافر تانى اخر الاسبوع ده متقلقيش خالص ولو حابه اقعد الاسبوع ده فى مكان بره علشان تعيشى معاهم فى الفيلا أنا ماعنديش اى مشكله المهم خليكى
ردت عليه بالرفض قائله 
بتول لا طبعا مش هينفع ليه كل ده انا هروح على شقتنا وابقى اجى اطمن عليها كل يوم وحضرتك خليك فى بيتك زى ما انت
هدر بهم پغضب وقال 
مروان ما تخلصونا بقى من الكلام الكتير ده وبعدين شقة مين يا ام شقه دى شقتى وانا عايزها
نظرت له پغضب وقالت 
بتول مفتاح شقتك هرميه ليك على الجزمه القديمه بس ادور على شقه واخد حاجتى واسيبها ليك مخضره
نظر إلى قمر وقال بأمر 
مروانامشى يلا
نظرت إلى بتول بترجى قائله 
قمر علشان خاطرى ماتسيبنيش
أمسكها مروان من ذراعها وارغمها أن تتحرك معه وخرجوا من الفيلا وضع الحقائب بالسياره من الخلف وصعدت قمر ببطئ شديد بالمقعد الامامى وصعد مروان السياره وقادها إلى الفيلا الخاصه بعائلته
نظرت إلى قمر بحزن شديد وتنهدت وتحركت بأتجاه الباب
هتف عليها قائلا بتساؤل 
وليد مدام بتول ثانيه واحده
زفرت بضيق ونظرت له وقالت 
بتول افندم فيه ايه تانى
أتجه إليها وقال بنبره هادئه 
وليد مدام بتول احب بس افكرك أن طليقك منتظر دلوقتى عند بيتكم هناك على أساس أن انا رايح اقابلك علشان اديكى الفون بتاعك لو حابه اوصلك ابقى معاكى هناك معنديش مانع
نظرت له نظره مطوله ثم قالت 
بتول لاء شكرا انا مش صغيره وهعرف اتعامل معاه لوحدى ممكن بقى امشى ولا فيه حاجه تانى
أجابها بعدم اهتمام وقال 
وليد لا مافيش حاجه تانى اتفضلى امشى
تحركت سريعا وخرجت من الفيلا ووقفت بالشارع ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها وأخرجت النقود المتواجدة معها ونظرت عليها بحزن وقالت 
بتول اعمل ايه دلوقتى الفلوس اللى معايا مش هتكفي المواصلات وانا مستحيل اركب مع البنى ادم ده العربيه زفرت بضيق ونظرت إلى الهاتف الخاص بها نظرة مطوله ثم عادت إلى الفيلا مره أخرى وجدت وليد يصعد سيارته هرولت إليه سريعا وقالت 
لو سمحت
نظر لها بأستغراب وهبط من السياره مره أخرى وقال بتساؤل 
وليد خير يا مدام بتول
زفرت بضيق وقالت پغضب 
بتول مبدأيا كده بلاش كلمة مدام بتول اللى كل شويه تقولها ليا دى تقدر تقول بتول عادى مش لازم ألقاب
أبتسم لها وقال بطاعه 
وليد اوك يا بتول وايه تانى
أجابته بتلعثم قائله 
بتول ث ث ثانيا ا ا انا عايزه خمسين جنيه سلف وبكره هيكونوا عندك وعلشان تضمن فلوسك خلى تليفونى معاك
نظر لها باستغراب وقال بعدم تصديق 
وليد خمسين جنيه!!!! ليه
ردت عليه بأحراج قائله 
بتول علشان اروح بيهم بس لو مش عايز خلاص مش مشكله انا ممكن اخدها مشي
أجابها سريعا وقال 
وليد لالالا مش قصدى بس انا قولتلك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات