رواية قمر 28
النهارده وكله بالقانون
نظرت له بحزن وتركته و دلفت للشقه ونظرت لها بدموع وأغلقت الباب واتجهت إلى الأريكة وجلست عليها وظلت تنظر حواليها وقالت بحزن
بتول كل حاجه راحت أمى راحت أختى راحت حبيبى راح ضحكتى راحت حتى مستقبلى راح متبقاش منها غير شوية ذكريات ألامها أكتر من فرحها دموعها اكتر من ضحكتها حتى الشقه مش بتاعتنا وراحت مننا ونظرت إلى صورة والدتها وقالت بدموع
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت ضعيف منكسر
ريان واحشتيني يا بتول
أجابت عليه پغضب وقالت
بتول غريبه يعنى سايب عروستك من تانى يوم وجاى علشان تقولي واحشتيني
حاول أن يدخل الشقه منعته قائله
بتول مش هينفع تدخل انا لوحدى فى الشقه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
ريان اومال فين قمر
زفرت بضيق وقالت
حدق بها پصدمه وقال بعدم تصديق
ريان اتجوزت !!!! مروان مين
تكلمت بضيق ونفاذ صبر وقالت
بتول مروان الديب ممكن بقى حضرتك تتفضل تمشى
رد عليها بعدم تصديق وقال
ريان ازاى اتجوزت مروان طيب وايوب هى ازاى قدرت تعمل كده
نظرت له نظره مطوله وقالت بۏجع
بتول زى ما انت قدرت تعمل فيا انا كده وعموما ابقى اعرف ايه اللى حصل لابن خالتك الأول ولا حضرتك مش فاضي ومشغول مع العروسه
ريان أيوب حصل ليه ايه!
عقدت ذراعيها على صدرها وقالت
بتول معرفش روح أسأل عليه فى المستشفى وهما يبلغوك عن اذنك وقبل أن تغلق الباب بوجهها وضع يده وقال
ريان بتول انا عايز اتكلم معاكى شويه ممكن
زفرت بضيق وقالت بنبره مخټنقه
بتول مش هينفع قولتلك انا لوحدى فى الشقه ياريت بقى تتفضل من غير مطرود
ريان على فكره انا مش هاكلك انا بخاف عليكى اكتر من نفسى
تسارعت دقات قلبها عندما اقترب منها واستنشقت رائحته أغلقت عينيها پألم ثم تراجعت للخلف وابتعدت عنه وقالت بتلعثم
بتول ل ل لو سمحت متقربش منى والزم حدودك وياريت تتفضل تمشي
أبتسم بسعاده عندما رأى تأثير قربه منها أقترب مره أخرى وقال بحب
اللى يعاشرك ميقدرش ېعاشر غيرك يا بتول لانك انتى شيئ استثنائي فريده من نوعك كل لحظه عشناها مع بعض محفوره جوه قلبى سامحيني يا بتول وتعالى نرجع لبعض ونعيش حياتنا فى سعاده