رواية قمر 28
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
ونرمي كل المشاكل دى ورا
نظرت له بضعف شديد وانهمرت الدموع من عينيها وقبل أن تتكلم سمعت صوت اسيل وهى تقول
شوفتي يا خالتو مش قولتلك ان خطافة الرجاله دى بتلعب عليه تاني علشان يرجعها
نظر لهم پصدمه وقال
ريان انتوا !!!! ايه جابكم هنا
ردت عليه پغضب وقالت
رشا هو ده المشوار المهم اللى سايب عروستك علشانها ثم نظرت لها پحقد وقالت پغضب شديد
ردت عليها پغضب وقالت
بتول انتى حوله ولا ايه ابنك اللى جاى يتمسح فيا وانا اللى رافضه ارجعله علشان الشبشب اللى اقلعه من رجلي بعد ما دوست بيه فى الطين مستحيل ارجع البسه تانى لو حصل ايه وعلي رأى المثل التفه اللي تفها من بؤقك مترجعش تلحسها تانى وبعدين هى اللي خطافة رجاله مش انا وهي اللى معندهاش كرامه مش انا وقابله تعيش مع واحد مش بيحبها وقلبه مع واحده غيرها وصدقيني انا مش زعلانه على ابنك وفعلا يعني ابنك اريال لايق جدا على الست برسيل وربنا جمعهم فى غساله واحده يمكن ينضفوا شويه من سواد قلوبهم ونيتهم السوده
اسيل سامعه يا خالتو بتقول علينا ايه الشحاته دى الجربوعه
أبتسمت لها بعدم اهتمام وقالت
بتول الشحاته دي انتي مش انا انتي اللى بتشحتي منه الحب مش انا اه نسيت اقولك مبروك يا عروسه صباحيه مباركه
هبطت بالأرض بقدميها وقالت
اسيل انا عايزه امشى من المكان القذر ده حالا
اجابتها بكل ثقه وقالت
تكلمت پغضب وقالت
رشا عجبك الاهانه اللى بتحصل لينا يا سي ريان علشان خاطرك
أغلق عينيه بحزن وقال
ريان اتفضلوا امشوا دلوقتي يا ماما انتي واسيل
تكلمت بضيق وقالت
خرجت على السلم وتكلمت بصوت عالي قائله
رشا اتفرجوا يا ناس بعد ما ابني طلقها بعد اسبوع واحد بس من الجواز علشان سمعتها السوده واتجوز واحده تصونه وتعوضه عن اللى شافه فيها راجعه تتقرب من ابنى تانى علشان طمعانه فى فلوسه وعايزه تخرب حياته من جديد
ركض إليها وقال
دفعته بقوه وقالت پغضب
رشا اوعى كده سيبنى وقالت بصوت مرتفع
ابعدى عن ابني احسنلك انا بقولك قصاد الناس كلها دي
خرجت سريعا واتجهت إليها پغضب ونوت أن ټصفعها قائله
بتول أما انتي وليه عقربه بجد وعايزه تتربي انا هوريكى وقبل أن ټصفعها امسك يدها بحزن شديد وقال
نظرت له بدموع وقالت
بتول خد مراتك وامك وامشي من هنا يا ريان وكفايه فضايح لحد كده ومش عايزه اشوف وش حد فيكم تانى وركضت إلى الشقه ودفعت الباب بقوه وجلست وراء الباب وظلت تبكى
نظر إلى والدته بحزن وقال بدموع
ريان كفايه اللى حصل لحد كده يا امي اتفضلوا امشوا
أمسكت يد رشا بسعاده وقالت بهمس
اسيل برافوا عليكى يا خالتو ده انتى طلعتى اروبه
تكلمت بصوت هامس قائله
رشا كده محدش فيهم هيقدر يبص فى وش التانى علشان تعرفى خطط خالتك مش بتنزل الأرض ابدا وصعدوا السياره من الخلف وصعد ريان دون أن يتفوه بكلمه واحده وأدار السياره بسرعه چنونيه وعاد إلى الفيلا
شعرت پألم شديد نهضت سريعا من الأرض لكنها شعرت بدوار شديد وضعت يدها على رأسها
پألم شديد وبعد عدة ثوانى سقطت على الأرض فاقده الوعى .