رواية قمر 29
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
انا عند زبون دلوقتى
هدر بها پغضب وقال
مروان قولتلك نص ساعه وتكونى فى الشقه فاهمه واغلق الخط پغضب ونهض سريعا من على مقعده وهبط إلى الأسفل صعد سيارته وقادها إلى الشقه الخاصه به وبعد وقت قليل وصل أسفل العقار ونزل من السياره وصعد بالمصعد الكهربائى إلى الطابق المتواجد به الشقه وجد نجلاء تجلس على الدرج تنتظره نظر لها وابتسم بشړ وقال
نهضت من على الدرج واتجهت له قائله
نجلاء وانا اقدر أتأخر عليك برضه يا باشا ده انت واحشنى
واحشتنى لياليك اوى اوى اوى
وبعد وقت جلس على السرير ونظر إلى نجلاء برضا وقال
مروان عيشتك ليلى ولا الف ليله وليله
جلست بجواره وقالت بدلع
نجلاء من زمان اوى محستش كدة يا باشا يا بختها بيك
مروان هى مين دى !!!
أجابته بضيق وقالت
نجلاء مراتك عايشه دى معاك فى اى وقت
رد عليها بتهكم وقال
مروان بيتهيألك اللحظه دى بالنسبه ليها اپشع لحظه مراته هى اللى بتوصلنى لكده نفسى احس مره واحده أن انا جوزها وهى مراتى تعبت وزهقت من كتر عياطها واستنجدها بكل اللى في الفيلا علشان ينقذوها منى انا مش عايز اوجعها ولا عايز اشوف دموعها بالعكس انا نفسى اشوفها بتضحك ليا مره واحده بس الحب اللى بشوفه فى عينها ليه بتجنن غيرتى عليها منه بټحرق قلبى بتحولنى لشخص تانى عدوانى انا نفسى اتغير علشانها هى بس احس لو بأمل بسيط منها أنها هتحبنى فى يوم من الايام شعور الغيره اللى جوايا ده بيخلينى عايز اروح اكسر قپره فوق دماغه عايزه يرجع الدنيا من جديد علشان اخد روحه بأيدى دول
نجلاء ولا تزعل نفسك يا باشا ده انت الف واحده تتمناك ونفسها تكون خدامتك ارميها فى الشارع واتجوز ست ستها وخليها تروح ليه فى ستين داهيه وفى ذلك الوقت اتفاجئت بصفعه قويه على وجهها ابتلعت ريقها پخوف ونظرت له پصدمه وقالت بتلعثم
ل ل ليه بس يا باشا
أمسكها من شعرها بقوه وقال پغضب
مروان اخرسى حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك اسمها اشرف مليون مره من أن يجى على لسان واحده زيك اوعى تنسى نفسك انتى ايه انتى واحده مع كل شويه وهى ست ستك وأشرف منك
نجلاء ا ا انا مقصدش يا باشا انا كنت بحاول اهون عليك م م معرفش انك بتحبها اوى كده
دفعها بقوه ونهض من على السرير وقال بملامح وجهه المتهجمه
مروان انا مش بحبها لا انا بعشقها وأقطع لسان اللى يفكر يغلط فيها فاهمه قومى البسى هدومك وغورى من وشى ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه ووقف امام المراه ونظر على انعكاسه بها پغضب وقال
انا هعرفهم كلهم مين مروان الديب وفتح المياه ووقف أسفلها وبدأ يستحم حتى يعود إلى الفيلا الخاصه بهم سريعا