رواية قمر 29
اجرة وذهبوا إلى الملاهى حتى يستمتعوا بوقتهم مع بعض
.................................................................
بالفيلا الخاصه بريان
استيقظ ريان من نومه على صوت رنين هاتفه التقط الهاتف سريعا ونظر به واعتدل على الفراش واجاب بسعاده قائلا
ريان باشا خير متصل على الصبح بدرى كده ليه
اجابه صوت رجولى قائلا
انصت له بأهتمام شديد قائلا
ريان خير اتكلم قلقتنى
اجابه بنبرة حادة قائلا
انا قررت ارجع مصر
جحظه عيناه پصدمه قائلا بعدم تصديق
ريان انت اټجننت تنزل مصر ازاى يعنى احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده من زمان
رد عليه پغضب وقال
انا مش باخد رأيك انا خلاص اخد قرار لازم ارجع مصر يا ريان لازم اشوفها واعرف ليه عملت كده
ريان انساها بقى يا أيوب
رد عليه بنبره مخټنقه وقال
أيوب مقدرش انساها يا ريان دى البنت الوحيده اللى حبيتها ومحبتش غيرها ازاى تتجوز مروان من قبل ما تتأكد من خبر موتى حتى كأنها كانت منتظره اللحظه دى من زمان لازم ادفعهم تمن كل لحظه عشتها موجوع بسببهم لازم اكسرهم زى ما كسرونى لازم انتقم منهم على كل حاجه حصلت ليا بسببهم
ريان طيب اصبر لما انا كمان اظبط نفسى ونرجع مصر مع بعض مش هعرف اسيب الشغل ده كله فى يوم وليله وارجع مصر
اجابه بعدم اهتمام وقال
أيوب مع نفسك انا خلاص حجزت وراجع بكره مصر وانت ابقى هات مراتك وتعالوا ورايا براحتكم
رد عليه بنبره مخټنقه وقال
ريان بسببك هيتفتح چرح قديم فى قلبى ليه بس يا ابن خالتى ترجعنى لذكريات
أيوب حان وقت الحساب وفتح الچروح القديمه للكل مش ليك لوحدك
زفر بضيق وقال
ريان اللى تشوفه يا أيوب سلام واغلق الخط ونهض من على السرير ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه ونزل إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على الأريكة وتمسك بيدها كتاب تقرا به أقترب منها وقال بنبرة حاده
أجابته بعدم اهتمام وقالت
اسيل عادى يعنى نسيت وبعدين ما تظبط المنبه بتاعك
رمقها نظره غاضبه وقال
ريان بنى ادمه مهمله ومستهتره العيشه معاكى بقت حاجه مقرفه
نظرت له پغضب وقالت بضيق
اسيل وايه الجديد يعنى ما انت من يوم ما اتجوزتنى وانت مش طايق عيشتى وشيفها مقرفه
ريان انتى ليك عين تتكلمى بعد التمثيليه اللى عملتوها زمان انتى وامى علشان اطلق بتول واحده غيرك تتكسف من عملتها دى وتعيش دول عمرها خجوله من نفسها
دفعته بعيد عنها وقالت بعدم اهتمام
اسيل انا معملتش حاجه روح حاسب امك وبعدين كنت صغيره وغبيه وسذجه كنت بحبك معرفش على ايه لو عليا كنت سيبتك من زمان اوى بس علشان خاطر بابى اللى ملتزم معاك بعقود والشركات المشتركه اللى ما بينكم يعنى عيشتى معاك مجرد صفقة عمل خسرانه يا ريان عن اذنك وتركته وخرجت
نظر إلى أثارها پغضب شديد وقال
ريان هطلقك قريب اوى يا اسيل اول ما نرجع مصر وفى ستين داهيه انتى وفلوس ابوكى دى وخرج من الفيلا الخاصه به وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه چنونيه
................................................................
عند مروان بالشركه
انتهى وقت العمل امسك هاتفه وعبث قليلا بالارقام المتواجده على الهاتف ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد أتاه صوت انوثى قائلا
نجلاء باشا عاش من سمع صوتك فينك من زمان
رد عليها بنبره حاده قائلا
مروان نص ساعه بالكتير وتكونى عندى فى الشقه فاهمه
أجابته بتلعثم وقالت
نجلاء ها ا ا اجى الشقه ب ب بس مش هقدر دلوقتى ا ا