رواية قمر البارت الثلاثون
شافك داخله الشقه ومن سعتها مخرجتيش وده قلقنى اكتر واضطريت اكسر الباب ولاقيتك فاقده الوعى على الأرض وفيه ډم كتير نازل منك اخدك بسرعه وجيت على هنا والحمد الله البيبى حالته كويسه وقدره ينقذوه والدم اللى نزل منك ده كان من الزعل مش اكتر واخدى ډم يعوض اللى نزل منك ده والحمد الله انك بقيتى كويسه
نظرت له بدموع وقالت بحزن
أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
وليد الحمدالله بخير والحمل زى ما هو
تنهدت بأرتياح وحركت كف يدها على بطنها وقالت بدموع
بتول مكنتش اعرف انه غالى اوى كده عليا مجرد ما حسيت أن ممكن أفقده قلبى وجعنى وكنت ھموت من القلق انا قررت هخليه وهربيه لوحدى انا مش مستعده اخسره زى اللى خسرتهم
وليد عين العقل اللى انتى هتعمليه ده وانا جنبك فى اى وقت لو محتاجه اى حاجه قولى متتكسفيش
نظرت له بأبتسامه وقالت بشكر
بتول شكرا ليك يا استاذ وليد انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه جميلك ده هيفضل فوق رأسى طول عمرى
أبتسم لها ونهض وقال
وليد يلا بينا قومى
نظرت له بأستغراب وقالت
أجابها سريعا موضحا لها قائلا
وليد هتيجى تعيشى معانا فى الفيلا
أجابته بالرفض وقالت
بتول لا طبعا أنا سبق وبلغت حضرتك مش هينفع اعيش فى مكان فيه راجل غريب
رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد وانا رديت عليكى وقولتلك أن انا مش عايش هنا انا كلها اسبوع ومسافر تانى وانتى هتبقى براحتك فى الفيلا اكتر وكمان بالمره تبقى جنب اختك
بتول ب ب برضه مش هينفع
تكلم بنبرة صارمه وقال
وليد مش عايز اعتراض يا بتول انا مستحيل اسيبك ترجعى تعيشى لوحدك تانى لانك ضعيفه جدا وممكن يحصلك مضاعفات فى اى وقت وانتى لوحدك اتفضلى قومى يلا من غير ولا كلمه
تنهدت بقلق ونظرت له بدموع وقالت
بتول م م ماشى ونهضت معه وخرجت من المشفى وصعدت السياره الخاصه بوليد وعادوا على الفيلا مره أخرى
نورتى الفيلا يا حبيبتى البيت بيتك مش عايزاكى تحسى انك غريبه ولا تتكسفى اعتبرينى زى امك بالظبط
أبتسمت لها بخجل وقالت بتلعثم
ربتت على ظهرها بحنو قائله
ساميه ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا بنتى طيب ده انا فرحانه أن ربنا بعتك انتى واختك ليا وهتملوا علينا الفيلا وليد وكلها كام يوم ويسافر ومروان على طول فى الشغل يا سهران بره وانا ببقى قاعده لوحدى فى الفيلا زى قرد قطع كده
نظرت لها بحب وقالت بأمتنان
بتول شكرا يا طنط بجد حضرتك طيبه اوى
نظرت إلى وليد بأبتسامه حنونه وقالت
ساميه خدها يا ابنى فى الأوضه اللى جنب اوضك خليها ترتاح شويه
قبل رأسها بحب وقال
وليد حاضر يا ماما ونظر إلى بتول وقال
يلا امشى
تراجعت إلى الخلف وقالت
بتول اتفضل حضرتك قدامى
أبتسم لها وقال
وليد ماشى يا ستى حاضر وتحرك امامها وصعد إلى الأعلى وصعدت خلفه بتول الطابق العلوى وذهبوا عند باب الغرفه فتحه وليد ونظر لها قائلا
دى اوضك من هنا ورايح اتفضلى ادخلى ارتاحى شويه وانا هخليهم يعملوا ليكى اكل صحى ومفيد علشان البيبى