رواية سلوي 1-2
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
عامر النجار نفد تاني .... للمرة التانية نكون قريبين جدا منه بس هو يقدر يهرب ومنمسكش عليه دليل
هدر بها مفوض الشرطة وهو يدور حول نفسه ...
هز أحد الضباط رأسه وقال
الراجل ده فعلا داهية ده اكيد كشف المخبرين اللي جندتهم عشان كده معاد تسليم شحنة الممنوعات مكانش مضبوط وروحنا علي الفاضي ...
ضړب المفوض مالك العمري كفه علي الطاولة پحده....سنة كاملة وهو مكرس وقته حياته لكي يقبض علي هذا الرجل ...هذا الرجل الذي دمر حياته قبل سنتين بالكامل ...ولكن كل محاولاته فشلت هل اتي الوقت للاستسلام ...هل سيترك ثأره ولن ينتقم من هذا الرجل ....اسئلة كثيرة كانت تدور بعقله ولكن فجأة أضاء عقله بفكرة ما ...هو لن يقبض علي عامر ...عدي من سيفعل ...عدي العمري!!!!هو زرع في قلب عدي رغبة الاڼتقام من عام ....رغبة الاڼتقام كبرت وأصبحت هوس بالنسبة لعدي ...أصبح يحلم باليوم الذي سيلقي فيه عامر في السچن ليتعفن به ...أن الاوان لإعطاء ابنه تلك الفرصة ....فرصة الاڼتقام !
في مكان ما ..
مخبرين الشرطة مكبلين علي الأرض بإنتظار مصيرهم ....وجوههم جامدة رغم الړعب الذي تمكن من قلوبهم وهم يعرفون ان مصيرهم المۏت لا محالة
امسك عامر السلاح الخاص به ثم هيأه وقال
زعلان اني هقتل رجالة شجعان زيكم...بس الشغل شغل ....
ثم دون انتظار أطلق عليهم الڼار
نظر عامر لأحد رجاله وقال
اتصل بالصياد وقوله يحصلني علي البيت !
كانت مجرد خطوبة صالونات يا حياة واتفسخت وقولتلك الحقيقة أنا محبتكيش اعمل ايه ...الحب مش عافية
زعق بها يوسف وقد نفرت عروقه وهو ينظر الي تلك التي تبكي امامه...لقد مل من هذا الموضوع ...مل من ادعاءها الظلم ...مل من ملاحقتها له واهتمامها الذي ضايقه كثيرا ...يعلم انها لا تقصد ازعاجه ويعلم انها تعشقه ولكنه لا يحبها ولن يحبها ابدا ..
هي اخدتك....
ولكنه قاطعها بحدة
انا حبيتها يا حياة افهمي محبتكيش ولا عمري هحبك ..انت بالنسبالي اختي الصغيرة وهتفضلي كده فبلاش ابوس ايديكي تحمليني فوق طاقتي ...
نكست رأسها وهي تمسح دموعها ... لينظر إليها هو بشفقة ويقترب منها ثم يحاوط وجهها بحنان اخوي ويقول
هيجيلك اللي احسن مني يا
حياة ...هياجي اللي يقدرك ويسعدك ويحبك لانك تستاهلي الحب وساعتها هتعرفي أن مشاعرك دي مجرد أوهام وهتعرفي الحب الحقيقي
بس أنا عاوزاك
قالتها بضعف مغروس فيها ...ضعف بسبب عشقها الشديد له ولكنه قطع أملها بكلمة إصابتها في مقټل
وانا مش عاوز غيرها ...اسف ...
نكست رأسها ودموعها تتساقط بينما تحاول السيطرة علي شهقاتها التي تعلو ...وقالت
نظر إليها بشفقة وقال
لا يا حياة متقوليش كده انا اخوكي وهكون جمبك دايما متتكسفيش مني ابدا ...أنا عارف اني غلطت في حقك ...
تنهد ناظرا إليها وهو يقر داخله أنه مذنب...وأكمل
ايوة غلطت اني خطبتك وانا معنديش اي مشاعر ليك عشان كده لما حسيت اني هظلمك سيبتك عشان تلاقي