الأحد 05 يناير 2025

رواية الذكية بارت 15

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بقولك إيه يا ست أنت كله إلا أمي مش هسمحلك ولا هسمح لأي حد يجيب سيرتها بالۏحش.
أردفت بسخرية لاذعة و منظرك دة تفسريه بأيه!
صړخت بحدة أفزعت من أمامها أخرررسي!
تدخل مراد منهيا ذلك الجدال قائلا ببروده المعتاد أظن أنها مراتي و بعلم الكل يعني أي حاجة تحصل بينا لا هي غلط ولاحرام .
أنهى حديثه و مسك يدها و صعد بها للأعلى بينما رفعت حاجبها بشړ قائلة لا بقى دة أنا لازم أتصرف بأسرع وقت مش هستنى كتير.
أردفت بخفوت وغيظ سيب أيدي يا جدع أنت.
ولكنه كالأصم لم يتركها إلا عند باب غرفتها قائلا بجمود قبل أن يغادر يا ريت بعد كدة متتصرفيش بغباء تاني.
اختفى بلمح البصر لتلكم الجدار بيدها بقوة قائلة بغل اه يا ابن الناس الطيبين! و حياة مقاصيصي لأوريك يا فريزر.. 
______________________________________
شعرت بدلو ثلج سكب عليها في شهر يناير فاصطكت أسنانها ببعضهما بقوة و سرعان ما تحول الفصل لتشعر بالحرارة تغزو وجنتيها و ساري جسدها.
اتسعت عيناها بذهول وهي تراه ماثلا أمامها يبادلها ابتسامة عابثة و لوهلة شعرت بالخۏف حيال نظراته 
أطلقت صړخة عالية فجأة وهي تدور حول نفسها كالمچنونة قائلة غمض عنيك غمض عنيك يا قليل الأدب.
ضحك بخبث قائلا و ربنا ما أنا سايبك النهاردة كدة يا مريومة يا بخيلة أول ما أغيب تبقي كدة!
راقبت تقدمه منها بأنفاس تكاد تجمعها من الهواء الذي هرب من حولها بينما أخذ يتفحصها قائلا بمكر ما شاء الله من أين لكي هذا
أردفت بخجل زائد إسلام بطل الولد قاعد .
نظر للصغير الذي يطالعه ببراءة قائلا إزيك يا أبو حميد كل سنة وأنت طيب يا بطل بص شوف جبتلك إيه
أنهى حديثه وهو يمد له تلك اللعبة فركض الصغير نحوه و التقطها منه و فتحها بحماس وما إن رآها فرغ فاهه بدهشة قائلا بفرح الله حلوة أوي يا إثلام.
مال عليه مقبلا إياه بوجنته بحب قائلا قلب إسلام أنت يا أبو حميد يلا يا بطل روح أوضتك عاوز أقول لماما كلمة سر.
أومأ بتفهم قائلا ماشي بث بعدين نلعب مع بعض
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أبو حميد.
ركض الصغير للداخل بينما انتصب هو في وقفته و نظر لمريم التي كادت أن تنصهر كالجليد من فرط الخجل فاڼفجر ضاحكا عليها قائلا لا يا مريومة مفناش من كدة ما تبقيش بخيلة أومال ولا أحمد بس اللي ليه كل حاجة ! طيب اعتبريني ابنك يا شيخة والله الواد أحمد دة محظوظ حظ أوعدني يا رب نص حظه.
اقترب منها قائلا بخبث شيلي المفرش شيلي خلينا نتفرج كويس قصدي يعني نتكلم مع بعض كويس.
أردفت بتقطع أنا..... أنا دايخة.
أردف بفزع لا أبوس إيدك ما تفيصيش دلوقتي بصي اتنفسي واحدة واحدة و هتبقي زي الفل.
اقترب منها ثم أخذ بيدها و جلسا معا على الأريكة قائلا بحنو أهدي و اتنفسي براحة كدة ..
أطاعته و بدأت تتنفس بتمهل حتى هدأت فأردف بحذر وهو يناولها كوب الماء خدي اشربي المياه هتهدي أكتر.
تناولت منه الكوب و ارتشفت منه القليل وهتفت بتوتر وخجل أنا... أنا هروح أشوف أحمد.
مسك يديها قائلا بعبث أحمد جوة بيلعب خلينا في عم أحمد و ام أحمد.
شهقت فجأة قائلة پضياع ها 
ابتسم بهدوء و أعاد خصلات شعرها خلف أذنها قائلا بهمس وجرأة إيه القمر دة!
اتسعت حدقتيها بمزيد من الصدمة و فجأة أخفت وجهها بصدره قائلة بتوسل و خفوت ما تبصليش كدة أنا خاېفة !
خاېفة ليه
شهقت بصوت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات