رواية الذكية 17
هي المفاجأة
أردفت بفرح وهي تضع يدها على بطنها أنا حامل يا حبيبي.
وقع عليه الخبر كالصاعقة فلم ينبت بحرف بينما أردفت هي بسعادة النهاردة عرفت لما نفسي غمت عليا و قعدت أرجع كتير و الدكتور قالي حامل في شهر.
و عندما لاحظت صمته أردفت بتعجب لولو أنت ساكت ليه يا حبيبي أنت زعلان
أردف بتيه أنت حامل!
أومأت بموافقة وهي تقول بتذمر أيوة حامل بس الظاهر أنك مش مبسوط بالخبر دة هو أنت بتقول إمتى لباباك إن إحنا متجوزين
صمت لتتابع هي بتهكم رقاصة مش كدة! بس أحب أفكرك يا عنيا إن لولايا مكنتش هتوصل للي وصلتله.
أردف بلوم الله! إيه لازمة الكلام دة بس دلوقتي أنا مقصدش.
أردفت بعتاب و حزن ولا تقصد يا علي واضح إنك عمرك ما هتتقبل إني كنت في يوم رقاصة قبل ما تقنع أبوك .
أردفت بغيرة و ڠضب و السنيورة اللي عندك ! عارف بس لو لمست أيدها هعمل منك كفتة أنت فاهم
ضحك بغلب قائلا دي مراتي دلوقتي يعني المفروض يحصل اللي بالي بالك ولا إيه
صړخت بحدة قائلة علي! بلاش تستفذني أنا قولتها كلمة لو قربت منها هاجي عندك و أطربقها فوق دماغك.
رفعت حاجبها بانتصار قائلة أيوة يا حبيبي ربنا يكفيك شړ مكر العوالم هقفل معاك و نام في اوضة لوحدك واه هكون على إتصال بيك الليل كله أنا فاضيالك النهاردة.
زفر بضيق قائلا سلام يا بسمة سلام.
أنهى المكالمة معها و دلف للداخل لتصيبه الصدمة حينما وجدها تقف بوجه شاحب فصك على أسنانه بغيظ قائلا أنت واقفة هنا ليه
قاطعها قائلا پغضب أنت إيه انطقي.
أردفت پخوف منه أنا أنا كنت جيت أسألك على مكان الاوضة.
أردف پغضب عاصف أنت سمعتي إيه
أردفت بوجه شاحب ممممم ما سمعتش أنا مليش دعوة..
وما إن استدارت لتفر من بطشه قبض على ذراعها بقوة ألمتها بشدة و أردف بغلظة تعالي هنا و كلميني..
جز على أسنانه بغيظ و هو يزفر بضيق فبالتأكيد سمعت ما قاله ليطالعها بنظرات ڼارية خشية أن تخبر أحد من العائلة و عندها سيحدث مالا يحمد عقباه لذا شدد من قبضته قائلا بفحيح لو اللي سمعتيه دة إتقال لحد ھقتلك أنت سامعة