الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية الذكية 17

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هزت رأسها بړعب قائلة حاضر يا أبيه علي..
قطب جبينه بتعجب ألا زالت تنعته بتلك الصفة و قد سار زوجها! هز رأسه بعدم اكتراث قائلا بقسۏة أختفي من قدامي دلوقتي.
و بلحظة تبخرت و حبست نفسها داخل إحدى الغرف ولازالت على نفس صډمتها به بينما جلس هو يزفر بضيق فقد سار كل شيء عكس ما يخطط و خاصة عندما سمعت مكالمته الهاتفية فهو غير مستعد لأي مواجهة الآن مع والده.

انقضت الأمسية سريعا ليحل الصباح لينطلقا معا نحو الاسكندرية بحجة قضاء شهر العسل وكم كانت تود أن تظل إلى جوار والدتها فهي تشعر بالخۏف كلما رأته..
ما إن خطت قدمها الشقة دب الخۏف بقلبها لتعتليها الصدمة حينما رأت فتاة في مقتبل العشرينات تجلس واضعة ساق فوق أختها و تطالعها بعدم رضا.
نهضت من مكانها و وقفت قبالتها ثم أخذت تحدجها بتفحص قائلة بسخط هي دي العروسة يا علوة أمممم مش بطالة.
طالعتها مريم ببراءة قائلة أنت مرات أبيه علي
رفعت كلا حاجبيها قائلة بدهشة هو قالك هههه و كمان بتقولك يا أبيه حلوة دي! اه يا حبيبتي مراته و أم ابنه.
قالتها وهي تضع يدها على بطنها لتتراجع الأخرى پصدمة بينما أردفت بسمة بتعالي شوفي يا حلوة في شوية قواعد كدة هقولك عليها شايفة الأوضة دي
هزت رأسها بموافقة قائلة أيوة .
أردفت بحاجب مرفوع دي هتبقى أوضتك اللي هتعيشي فيها الكام شهر اللي جايين دول على ما الموضوع يخلص.
اعترض علي قائلا بس يا بسمة..
قاطعته قائلة بإصرار اللي قولته هيتسمع يا علي و دلوقتي أختار يا أنا يا هي.
جعد أنفه بضيق قائلا إيه اللي أنت بتقوليه دة أنت عاوزاني أتخلى عن بنت عمي في الغربة!
أردفت ببراءة مصطنعة لا يا حبيبي أنا مقصدش كدة أنا أقصد أختار مين اللي هتبقى مراتك فعليا واظن أنت فاهمني كويس.
جز على أسنانه بغيظ و جذبها من ذراعها بعيدا قائلا بضيق إيه اللي أنت بتقوليه قدامها دة دي عيلة!
أردفت بشهقة معترضة ولو يا عمري أنا ما أضمنش الظروف ولا أضمن الرجالة مش يمكن تحلى في عينك بكرة ولا بعده
أردف بمهاودة يا بت أنت اللي في القلب هو في بعدك برده!
مصمصت شفتيها بعدم رضا قائلة كل بعقلي حلاوة كل و أوعى كدة أنا زعلانة منك هي دي وحشتني بتاعتك!
غمز بعينيه لها بعبث قائلا أظبط الأمور بس وأنا هوريكي وحشاني قد إيه
أردفت بوقاحة لا الدنيا متظبطة تعال أنت بس. ثم أردفت بصوت عال البيت بيتك يا مريومة طبعا خدي راحتك بعد أذنك هندخل جوة نريح شوية أصل لولو وحشني أوي.
قالت ذلك ثم سحبته من ياقة قميصه لإحدى الغرف بينما وقفت هي كالصنم لا تعلم بما تفعل و كأنها في حلم توجهت للغرفة التي أشارت لها بسمة سابقا و

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات