رواية الذكية 17
المتكرر عليها فخرج صوتها قائلة بخفوت ابني!
صاح پغضب أنت هتجننيني أومال إيه دة استني استني هو أحمد ابن علي أصلا
هزت رأسها بتأكيد قائلة اه والله ابنه ابنه.
ضړب على الحائط بجوارها قائلا پجنون إزاي إزاي ابنه مريم ! اتكلمي أنا على آخري.
أردفت بخفوت طيب ممكن تطلع برة الأول.
زفر بحنق قائلا باستسلام ماشي يا مريم أنا هستناكي برة لما نشوف اخرتها إيه
أردف بمهاودة ليعرف ما المخفي خلف تلك الجدران التي بنتها دون أن يعلم أحد بوجودها من الأساس ماشي هعملك اللي أنت عاوزاه بس الاول قوليلي إزاي دة حصل
بعدما انتهى الزفاف صعدا للشقة الخاصة بهم والتي سيمكث بها للغد قبل أن يغادر للأسكندرية حيث مقر عمله هناك حيث يعمل مهندسا لإحدى الشركات الضخمة .
هزت رأسها پضياع وهي تشعر و كأنها تساق لمنصة الإعدام. صدح هاتفه بالرنين وما إن نظر لشاشته و رأى المتصل زفر بضيق و نظر لها قائلا بتهرب أدخلي جوة يا مريم على ما أرد على التليفون.
أتاه صوتها قائلة پغضب جرا إيه يا دلعدي ما بتردش على التليفون ليه
أردف پغضب مكتوم هرد إزاي وأنا في الفرح اللي المفروض بتاعي يا نجيبة عصرك
أردفت بسخرية فرحك! اه قولتلي شكلك نسيت الاتفاق يا حبيبي!
زم شفتيه بضيق قائلا لا منسيتش يا بوسبوس لسة على اتفاقنا.
أردفت بدلال أوعى تنسى بسبوستك حبيبتك.
أردفت بحب في مفاجأة محضرهالك و عاوزة أقولهالك.
أردف بعبث دلوقتي! دة حتى النهاردة ډخلتي.
أردفت بحدة طيب أبقى اعملها يا علي و شوف هعمل إيه
ضحك بخفوت قائلا بحب غيرتك دي أوي ها يا ستي قوليلي إيه