السبت 04 يناير 2025

رواية الذكية 17

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

المتكرر عليها فخرج صوتها قائلة بخفوت ابني!
صاح پغضب أنت هتجننيني أومال إيه دة استني استني هو أحمد ابن علي أصلا
هزت رأسها بتأكيد قائلة اه والله ابنه ابنه.
ضړب على الحائط بجوارها قائلا پجنون إزاي إزاي ابنه مريم ! اتكلمي أنا على آخري.
أردفت بخفوت طيب ممكن تطلع برة الأول.
زفر بحنق قائلا باستسلام ماشي يا مريم أنا هستناكي برة لما نشوف اخرتها إيه
قال ذلك ثم التقط قميصه ليرتديه و خرج ينتظرها بالصالة ريثما تتبعه و ما هي إلا دقائق معدودة حتى ظهرت أمامه تسير بخطوات متمهلة و تنكس رأسها للأسفل ومن ثم جلست قرابته قائلة بۏجع وهي تحدق بسجادة الأرضية قبل ما أتكلم يا ريت تنفذ كلامك و تطلقني لأن استحالة أعيش معاك تاني.
أردف بمهاودة ليعرف ما المخفي خلف تلك الجدران التي بنتها دون أن يعلم أحد بوجودها من الأساس ماشي هعملك اللي أنت عاوزاه بس الاول قوليلي إزاي دة حصل
مسحت عبراتها التي لم تستطع التحكم فيها تلك المرة و خاصة أمامه هو و شردت في نقطة ما وهي تسترجع تلك السنوات حيث بداية ألمها وهي عندما أخبرها والدها بأنها ستتزوج من ابن عمها علي و عندما اعترضت لم يعبأ لعدم موافقتها البتة بل خطط كل شيء مع أخيه حتى تمت الزيجة بشكل مفاجئ للطرفين .
بعدما انتهى الزفاف صعدا للشقة الخاصة بهم والتي سيمكث بها للغد قبل أن يغادر للأسكندرية حيث مقر عمله هناك حيث يعمل مهندسا لإحدى الشركات الضخمة .
ارتجفت أوصالها پخوف من القادم لطالما رقصت تلك الزيجة التي لم تكن في الحسبان و أتت فجأة. ارتجف قلبها الصغير في قفصها الصدري فكم تمنت في أحلامها الوردية أن تكون زوجة أخيه وليس هو. شهقت پخوف عندما سمعت صوته الأجش قائلا أدخلي يا مريم هتقعدي عندك كتير!
هزت رأسها پضياع وهي تشعر و كأنها تساق لمنصة الإعدام. صدح هاتفه بالرنين وما إن نظر لشاشته و رأى المتصل زفر بضيق و نظر لها قائلا بتهرب أدخلي جوة يا مريم على ما أرد على التليفون.
خرج للشرفة ليرد على الهاتف قائلا بهدوء أيوة يا بسمة.
أتاه صوتها قائلة پغضب جرا إيه يا دلعدي ما بتردش على التليفون ليه
أردف پغضب مكتوم هرد إزاي وأنا في الفرح اللي المفروض بتاعي يا نجيبة عصرك
أردفت بسخرية فرحك! اه قولتلي شكلك نسيت الاتفاق يا حبيبي!
زم شفتيه بضيق قائلا لا منسيتش يا بوسبوس لسة على اتفاقنا.
أردفت بدلال أوعى تنسى بسبوستك حبيبتك.
ابتسم بهدوء قائلا استحالة انساكي يا روحي هو أنا أقدر!
أردفت بحب في مفاجأة محضرهالك و عاوزة أقولهالك.
أردف بعبث دلوقتي! دة حتى النهاردة ډخلتي.
أردفت بحدة طيب أبقى اعملها يا علي و شوف هعمل إيه
ضحك بخفوت قائلا بحب غيرتك دي أوي ها يا ستي قوليلي إيه

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات